1.
إن أية مناقشة لموضوع "النبوة" هي مناقشة ناقصة من غير تقرير
حقيقة هامة ومن غير الإجابة على سؤالٍ مركزي لا يقل أهمية:
- الحقيقة الهامة هي إننا وحين نتحدث عن "النبوة" فأنَّ علينا ألا ننسى بأننا نتحدث عن "عقيدة دينية". وهذا يعني أننا نتحدث عن الأوهام.
- والسؤال المركزي الهام هو: هل ثمة ضرورة للأنبياء؟
2.
من هنا علينا أن نفهم مساعي المسلمين المأساوية للبرهنة على شيء اسمه "نبوة"!
فخرافة "النبوة" جزء من خرافة "الله" في منظومة الفكر اللاهوتي الإسلامي. ولهذا فقد اكتسبت رغائبهم وأمانيهم في البرهنة الساذجة على وجود "النبوة" قيمة استثنائية قد تخطت حتى قيمة البرهنة على خرافة "الله".
للمزيد من التفصيلات تابع الحلقات الأربع:
الأدلة الوهمية على صدق محمد: انتفاء الُّنبوة[1]
الأدلة الوهمية على صدق محمد – خرافة مصادر الأدلة [2]
الأدلة الوهمية على صدق محمد – توصيف الماضي من منظور أوهام الحاضر [3]
الأدلة الوهمية على صدق محمد – أساطير الشخصية المحمدية [4]