حتى يكون التوصيف دقيقاً فقد كانت أوربا محكومة من تحالف سياسي - ديني , و لذلك كانت الصرخة : شنق آخر ملك بأمعاء آخر قسيس صرخة حق في وجه هذا التسلط البغيض .
ليست الفكرة في أنه ليس من حق دول الشرق الأوسط أن تتكتل لتضحي فوة اقتصادية و عسكرية ذات وزن , و لكنه توصيف لحال جماعات الإسلام السياسي و الجهادي , صبية حالمون لا يملكون مشروعاً و لا رؤية , تحركهم مخابرات الخارج حسب مصالحها ثم تتخلص منهم , و نحن من يدفع الثمن .
دولة الخلافة لم تسقط بمؤامرة خارجية كما تقول , لكنها ببساطة لم تعد موائمة لروح العصر فكان انهيارها تحصيل حاصل
|