اقتباس:
|
إن نهاية عصر الملة قد جعلت المشايخ حيارى لا يدرون ما يفعلون , ثم انبثقت تلك الفكرة الشيطانية الممثلة بحركات الإسلام السياسي , التي تجيش أتباعها لتحقيق هدف أساسي هو تطبيق الشريعة و إقامة ما تسميه خلافة على منهاج النبوة.
و الناظر لواقع هذه الحركات يرى بوضوح بؤسها و إفلاسها رغم جعجعتها و صراخها العالي , و ما دويلات الخلافة التي أقاموها هنا و هناك كطالبان في أفغانستان و داعش في سوريا و العراق إلا محاولات يائسة لحركات تلفظ أنفاسها الأخيرة ..
و قد بلغ بهم اليأس و الإحباط مبلغه , و راحوا يحرضون صبيانهم على قتل شخص هنا و ذبح آخر هناك و التشبيح على وسائل التواصل الاجتماعي , فعلياً هم لا يملكون سوى ما سبق , و بقيتهم الباقية إلى زوال قريب ...
|
متى يتفطن الناس إلى انهم مجرد عصابة مافيا ماكرة لا يملكون شيء غلا منطق اعوج عدواني يؤلفون عليه قلوب الحمقى من اتباعهم صفا صفا خلف الغنيمة
متى يتفطن الناس إلى انهم مجرد عصابة مافيا
يعلمون الاطفال سورة "تبا لك" و "كواعب اترابا " ماذا تتوقع من امثالهم ؟