الحق أنه لا يرفض "الأحاديث"، بل يرفض "الأحاديث السنية"!
ولهذا فإن منطلقاته طائفية. فهو شخصياً قد حدد زواية الرؤية: شيعي إسماعيلي. وهذا حقه. ولكن ليس له الحق من الناحية المنطقية أن يحدد مشروعية نقدنا للإسلام (استناداً إلى نصوص "السنة" ) فقط في حالة تطابقه مع نصوص الشيعة.
2.
إنه مستعد لقبول نقدنا (المضاد) للسنة ولكن ليس نقد الإسلام على أساس نصوص السنة!
وهذا أمر مضحك.
والشيء الأكثر طرافة هو أنه لا يعتبر تعبير "المصادر الإسلامية وأكثرها جدارة بتمثيل عقيدة المسلمين" صحيح طالما لا ينطبق على مصادر الشيعة. متناسياً أن الشيعة لا يشكلون غير نسبة ضئيلة بالمقارنة بالسنة وإن مصادرها لا تعبر إلا عن وجهة النظر الشيعية.
3.
أما ما يتعلق بمصادر الشيعة فهي ليست أكثر مصداقية وأقل عرضة للنقد من المصادر السنية. وأمامنا الوقت للحديث عن هذا الموضوع.