طبعا الفكر الظلامي لأتباع ابن تيمية ينبغي التعامل معه فكريا وقانونيا على ارض الواقع،لكن ان ابتغينا الأمانة فهم يتشاركون هذه العقيدة الظلامية مع غيرهم من الطوائف الأخرى ،الخميني على سبيل المثال أهدر دم سلمان رشدي..
لكن مع كل هذا لي وجهة نظر في الموضوع..
المسلم العادي الغير مؤدلج لن يتقبل غالبا نقد كهذا ،بل ليس المسلم فقط المسيحي الشرقي ايضا لن يتقبل ان تمس رموزه ،هي ليست ازمة دين بحد ذاته ،انما أزمة منطقة تتشارك فيها الأسباب السياسية والاقتصادية مع الثقافية..
لذلك نقد كهذا سنتج ردود فعل عنيفة ،خصوصا ان المسلمين والمسيحيين الشرقيين لم يعتادوا على الثقافة الغربية والقيم الغربية..
الاسلام كعقيدة مات مع مؤسسه ،الان الاسلام الحالي هو نتاج لظروف اجتماعية معقدة ،مفسر القرآن المعاصر يلجأ الى التأويل رغما عنه كتبرير في أحقيته بالوجود كفاعل اجتماعي او سياسي الخ..
ولا يمكن لنا ان نغفل دور الحكومات الغربية في تقوية الحركات المتطرفة (ليس صنعها) فبعض الحكومات الغربية وبسياساتها الراسمالية (وبمبدأ الغاية تبرر الوسيلة) رفعت هذه الحركات من مستوى جماعات صغيرة محدودة التأثير الى جماعات تستحوذ على عقول الشعوب...
لذا الغرب يدفع الثمن جزئيا لسياساته في السابق..
|