الوهابية هرطقة ودعوة حديثة الظهور
فكر ابن تيمية عد كهرطقة من علماء الدين في زمنه
و اسسها الفكرية كما بلورها ابن عبد الوهاب عادت جميع المسلمين و رمتهم بالشرك و ان الامة المحمدية لم تعد موحدة و ان هولاء النجدية فقط من عرفوا التوحيد كانها رسالة و دين جديد و حتي مفهوم الاله عندهم مختلف فمن التوحيد عندهم ان الاله وثن قاعد متحرك كل هذا امر معلوم و طبعت السعودية لاجل نشره الاف الكتب و دفعت المليارات لنشر الوهابية في البلاد الاسلامية و خارجها …و كل محل دخله وكلاء الوهابية تحول الي ساحة نزاعات مذهبية و فتن مع غير المسلمين …
و تنظيماتهم المتوحشة تقرران قتال المسلم المرتد اولي من قتال غير المسلم !و ان هذه هي السياسة الشرعية فهي اصلا دعوة للاقتتال الداخلي بين المسلمين
و اعتقد انها حركة اثبتت و تثبت الي اليوم نبوءة رسول الله (ص)ان نجد يخرج منها قرن الشيطان
فهي حركة شيطانية بمعني الكلمة
اما دور الغرب فواضح انه رعاها و وظفها …منذ استعملتها بريطانيا ضد الدولة العثمانية و حتي استعمال امريكا لهم في الحرب الباردة ثم اختراقهم و توظيفهم في الحرب علي الارهاب التي تصب في تحقيق مصالح استراتيجية غربية معروفة
فبقاء هذا الفكر مفيد جدا للغرب لصنع الفوضي الخلاقة و تقديم مبررات التدخل بانواعه و تشغيل مصانع السلاح …الخ
|