ها هم المسلمون يصمتون أمام مثل هذا النوع من البشاعات!
أين حديثهم المنافق عن العناية "الإلاهية"، والعدل "الإلهي"، والرحمة "الإلهية"؟
إين تبجحهم بكون الإسلام "دين السلام"؟
أين ألعابهم الفقهية وإدعاءهم بتميزهم الطائفي عن الآخرين القتلة؟
أين التعبير عن أبسط أنواع المواقف الإنسانية إن وجدت؟
الحق أن هذه الأسئلة خطابية. والكل يعرف الجواب.
إنها ثقافة التوحش حيث يفقد البشر أبسط أنواع الشعور بالذنب الإنساني حيث يتم تبرير كل شيء بقدسية الأوهام!
|