اقتباس:
من ضمن ما كتبه الزميل يغموش:
يُتداول دائماً بين المسلمين الكيوت أن داعش لا تمثل الإسلام .. ولكن لم نشاهد أي تظاهرات ضد داعش كمان فعلوا عندا تم نشر الرسومات في جريدة أيبدو ..
|
لقد كتبت مرات كثيرة وسأكرر ما كتبته هو إن "الإسلامي الحقيقي" هو الإسلام الذي يستجيب لثقافة القرآن الشمولية ولتصورات مؤلفه الحربية الذي لم يكف يوماً عن ترديد "
أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى"
إنَّ هذه التصورات تتغلغل في كامل المنظومة الإسلامية.
ومن لا يقبل هذه المنظومة عليه أن ينكرها. فهل ينكر ما يسمى بالمسلمين "الكيوت" هذه الثقافة؟
الجواب: لا.
الحق أنهم إذا رفضوها سوف يرفضون الإسلام!
ولكن إذا ثمة من "يرفض" هذه الثقافة فأنني مع ذلك لم أر ولم أقرأ ولم أسمع من ينكر الثقافة الداعشية بسبب ما تقوم به من جرائم وحشية، بل إن الخلافات تعود إلى أسباب "فقهية" و"طائفية" وخزعبلية أخرى..
إن القتل سيستمر طالما تواصل دول النفط بتغذية الثقافة الداعشية بطريقة أو أخرى، بالسر أو بالعلن.
في الآونة الأخيرة تشير التحاليل السياسية بأ ن الدولة السعودية تقوم تدريجياً بالتخلي عن المراكز الوهابية.
فهل ثمة دولة سعودية بدون الوهابية؟!
كما تقول إن هذا التوحش كقنبلة موقوتة ستنفجر في كل لحظة وفي كل مكان. .