تعتبر معركة مؤتة سنة 629 م التي سردها المؤرخ تيوفران من الأحداث التاريخية النادرة لحياة محمد والتي يذكرها التاريخ والرواية الإسلامية بشكل موثوق فيه. وتكون بذلك هذه الحرب هي الحدث الوحيد الذي تتفق حوله الرواية الإسلامية والقصاصات غير الإسلامية
((الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ))
هذه الايات تتحدث عن معركة مؤته وهزيمه المؤمنين ,,تم تشكيلها ا بشكل خاطئ ربما عن قصد وقيل انها تتحدث عن معركة بين الروم والفرس
الصحيح غَلبت الروم بالفتح ,,البيزنطينيين هزموا المؤمنين اتباع النبي المحمد
ثم بعد ذلك بعام انتصر المؤمنون في معركه تبوك(مكه ) وغنموا غنائم كثيره بعد انسحاب البيزنطينيين
(( وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا))
هناك معركة حنين سماها الرواه المدلسين معركه أجنادين (اجنادين ليست اسم موقع بل اجناد مقابل اجناد )
معركه حنين وقعت عام 634 م قرب وادي حنين بالرمله بفلسطين والنبي (كاتب القرآن)على قيد الحياه بخلاف ماتذكره الروايه الاسلاميه عن وفاته عام 632م ,ان تزوير متعمد لإخفاء الشخصيه الحقيقيه عن ملك العرب وقائدهم في ذلك الوقت
(( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ
ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ))