اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطوط متعرجة
سأقتبس من مقالتي اقتباسات قرآنية تخالف ما تذهب اليه
آيات تفيد ان أهل النار كانوا يعتقدون انهم على صواب في حياتهم:
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا (18:103) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (18:104) أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا (18:105)
آيات تفيد ان الكفار يسمعون القرآن و لا يقتنعون به، بل يناقشونه، ثم يتحسرون على ذلك يوم القيامة حين يرون النار:
ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين (6:25) وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون (6:26) ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين (6:27)
النار ليست للطغاة و المتكبرين في الارض بل يدخلها الضعفاء ايضا:
وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص (14:21)
----
فماذا لو افحمك النص القرآني بأن الله يفعله؟
ستأوله و تقول انه ليس ظلم! او تعيد تعريف الظلم بحيث ان الله مهما فعل بالناس لا يكون ذلك ظلما.
او ربما تستنتج ان العقل قاصر عن ادراك الظلم و العدل في افعال الله ..
او ان العقل البشري ليس مؤهلا للحكم على افعال الله (لا يُسأل عما يفعل)
|
لماذا لا تلاحظ حتي الان نظام القران اللفظي
من يكفرون بايات الله و بتخذونها هزوا يستحقون العقاب فهم في وسعهم معرفه الحق.
و ظنه انه يحسن صنعا وهم لتقصيره في طلب الحق و أعراضه عنه و استكباره
و هذا خلق الأولين المستكبرين ممن رأوا الايات فقابلوها بالاستهزاء﴿ وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ * فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون}
﴿ ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [الروم: 10].
{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَـٰتِنَآ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلإِيْهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } * { فَلَمَّا جَآءَهُم بِآيَاتِنَآ إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ } * { وَمَا نُرِيِهِم مِّنْ آيَةٍ إِلاَّ هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُم بِٱلْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ * وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ * وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ * وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ * ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ﴾ [الجاثية: 31 - 35].
و كما كررت من يجاهد طلبا للحق بصدق يهديه الله.
ثم تذكر اية اخري تصف قوما بانهم{وإن يروا كل آية لا يؤمنون بها}فهل هذه صفة قوم طلاب حق!أو لا يسعهم معرفة الحق؟
يري الآية و المعجزة و لا يؤمن بها.!
و لست ممن يقولون أن الله مهما فعل لا يظلم
ولا تعارض بين نص قطعي الدلالة و حكم العقل.