عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2020, 05:09 AM منقب غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
منقب
عضو برونزي
 

منقب is on a distinguished road
افتراضي

الماسونية حركة اسسها فرسان الهيكل.
و من أسسوا الولايات المتحدة الأمريكية كانوا ماسون.
و النظام العالمي الجديد مرتبط بذلك.فهي ليست نادي اجتماعي !!


جماعة فرسان الهيكل
كان فرسان الهيكل من المحاربين المكرسين لحماية الحجاج المسيحيين في رحلتهم إلى الأراضي المقدسة خلال الحروب الصليبية.
وتأسّست هذه الجماعة العسكرية في العام 1118 تقريباً، عندما أنشأ هيوغز دي بانز، وهو فارس فرنسي، جماعة الجنود الفقراء من أتباع المسيح وهيكل سليمان، أو ما يُعرف اختصاراً بجماعة فرسان الهيكل.
وفي مقرها بجبل الهيكل في القدس، تعهّد الأعضاء بعيش حياة من العفة والطاعة والفقر، والامتناع عن لعب القمار وشرب الكحول وحتى السباب.
إلى جانب براعتهم العسكرية والأخلاقيات الصارمة التي اتبعها فرسان الهيكل – بحسب الروايات الغربية -، اشتهروا أيضاً بأنهم من أكثر القوى ثراء ونفوذاً في أوروبا، خاصة بعد إنشاء بنكٍ يسمح للحجاج بإيداع الأموال في بلدانهم الأصلية وسحبها في الأراضي المقدسة.
وبلغ نفوذهم مستوى غير مسبوق في عام 1139، حين أصدر البابا إينوسنت الثاني مرسوماً بابوياً يعفيهم من دفع الضرائب، معلناً أنّ السلطة الوحيدة التي يجب عليهم الانصياع لها هي سلطة البابا نفسه.
وفي ذروة قوتهم كجماعة، امتلك فرسان الهيكل جزيرة قبرص، وأسطولاً بحرياً، كما أقرضوا الأموال للعديد من الملوك.

ماذا حدث لفرسان الهيكل؟
عندما انتهت الحروب الصليبية بعد تحرير عكا من الصليبيين، انسحب فرسان الهيكل إلى باريس، حيث صبوا تركيزهم على أعمالهم المصرفية.
وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول عام 1307، رفض فرسان الهيكل إقراض ملك فرنسا فيليب الرابع المزيد من الأموال، سيما أنه لم يسدد قروضه القديمة، فقام الملك بإلقاء القبض على مجموعة من الفرسان وتعذيبهم إلى أن اعترفوا تحت التعذيب اعترافات تدين الجماعة بالفسوق.
وفي عام 1309، شهدت مدينة باريس إحراق العشرات من أفراد جماعة فرسان الهيكل على المحرقة بسبب جرائمهم.
وتحت ضغطٍ من ملك فرنسا، قام البابا كليمنت الخامس بحل الجماعة رسمياً في عام 1312 وإعادة توزيع ثرواتها.
في إثر ذلك بدأ الشائعات تنتشر حول فرسان الهيكل، وما لبثت تلك الشائعات أن تحولت إلى «نظريات مؤامرة».
فقيل إن فرسان الهيكل يحرسون تحفاً أثرية مثل الكأس المقدسة التي شرب منها المسيح في العشاء الأخير وكفن تورينو الذي يقال إن المسيح كفن به – حسب الرواية المسيحية -.
واليوم، لا تزال الكتب والأفلام السينمائية الشائعة مثل فيلم The Da Vinci Code تتناول العديد من تلك الشائعات التي حيكت حول فرسان الهيكل.

2. الماسونيون، أو البناؤون الأحرار
لا عجب أن يكون التاريخ الأمريكي مليئاً بقصص الماسونية، ففي العام 1784 وقع 13 رجلاً من أصل 39 على على دستور الولايات المتحدة، وكانوا جميعهم من الماسونيين.
كما اعتبر الآباء المؤسسون للولايات المتحدة الحديثة مثل جورج واشنطن، وجيمس مونرو، وبنجامين فرانكلين، وجون هانكوك، وبول ريفير أنفسهم جميعاً أعضاءً في الجماعة الأخوية أو جماعة الماسونية.



:: توقيعي ::: طالب العنقاء..!
____________
[الشرع عقل من خارج؛و العقل شرع من داخل]
الامام علي

هبطت إليكَ من المحلِّ الأرفعِ
نفسٌ ترآت في وشاح لا يعي
دقت ورقَّت جوهراً فكأنها
ورقاءُ ذات تعزُّزٍ وتمنُّع
محجوبةٌ عن كل مقلة عارفٍ
كمّاً وكيفاً كالجهات الأربع
لكن قواها كيف يمكن سترُها
وهي التي سَفَرَت ولم تتبرقع
وصلت على كرهٍ إليك وربما
فازت بحيِّز جسمها بالمطلع
حتى إذا ما لابستك بلطفها
كرهت فراقك فهي ذات توجُّع
[ابن سينا]
  رد مع اقتباس