اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن وراق
لا اعتقد ان محمد من المفكرين او الفلاسفة لينتقي لنفسه فكر مسيحي خاص به
لقد تم تمتين فهمه في المسيح و الجهنميات و القيامة من خلال ملة مسيحية راديكالية شبه خفية عن الرصد
محمد تاثر بسلمان الفارسي و و احبار اليهود الذين انظموا له في المدينة و ذلك ما وجه القرآن نحو استهداف التوراة و احكام المشناه و ميثات الزرادشتية
لكن في الفترة المكية كان حتما منظبطا مع احدى الملل المسيحية التي انتخبته نبيا
ورقة ابن نوفل هو المشتبه به في ذلك وفقا لسرديات الاسلام في صحاحهم
يبقى السؤال ماهو اصل ملة ورقة بالظبط  |
اختلفنا مع شخص مؤسس الاسلام ام اتفقنا لكن هو صاحب فكر ولا آرى انه وصل لحد الفلاسفة بل ان خلفية ماني وانتقاءه تشجع على فعل المثل فلقد قام ماني بخلق توليفته الخاصة بجمع اعتقادات مختلفة، ولكن في بدايته وكما يظهر من الجزء (30) والذي يبدو أنه أول جزء ابتدأ فيه المؤلف فهو يعبر عن طريقة مواعظ "نسطورية" خصوصا وأنه يذكر مثلا حادثة انتصار المسيحين على الفرس في سورة "الفيل" وهنا يبدي تحيزه للروم ضد الفرس كونهم مسيحيين، وكذلك "الكوثر" المصطلح السرياني وفي سورة "الخلاص اصبحت الاخلاص" فهو يعبر عن عقيدة نسطورية واضحة في كلمة "الصمد" وتعني الاله المجمع وهو فكر نسطوري وكتابة "لم يلد ولم يولد" هي رد على "المريمانية" النسخة اليهو-مسيحية الوثنية في فكرة التثليث التقليدي كما عند المصريين والاغريق والرومان، ابتعد كثيرا عن السردية الاسلامية لانك ستقع في فخاخ الأكاذيب