اقتباس:
ذكرني الموضوع بمدونة الكحيل للإعجاز العلمي، نفس المنهجية…
1 رأي مسبق (مهم جدا)
2 البحث عن نظرية منتشرة (مو بالضروري تكون صحيحة)
3 البحث في الايات عما قد يبدو اشارة الى النظرية
4 اعجاز علمي في القرآن!
ماذا لو مرت السنين وظهر لنا خطأ النظرية؟!
أنت ايضا تقوم بنفس المغالطة غير انك تدرس نظرية غامضة بنظرية مشكوك فيها.
سأجيبك أولا بالطريقة الداروينية… ربما تعرف احد مشاكل التطور وهو غياب الاحافير الانتقالية الذي يظهر هذا الانتقال والتسلسل المفترض انه بطيء، دارون دون هذا في كتابه وقال اننا سنجدها في المستقبل… دوكنز ما زال يقول نفس الكلام!
الحل جاء بصنع نظرية تسريع التطور، يقولون لك ان التطور احيانا يحدث بطيء (بطيء الى درجة وجود كائنات كثيرة لم تتطور منذ نصف بليون سنة!) واحيانا يحدث بشكل سريع بحيث السجل الاحفوري لن يحفظ هذه الكائنات الانتقالية الي من المفترض ان نجدها ان كانت الداروينية صحيحة.
وعلى هذا يمكن للمسلم ان يقول لك ببساطة، ادم نزل طوله سبعين ذراع، بعد جيلين او عشرة او حتى مئة حدث تطور سريع في الطول، فلم يلحق السجل الاحفوري ان يحتفظ لنا بعينة… ولنقل ان عددهم كان صغير جدا ايضا حتى نغلق الباب على الشبهة بالمفتاح.
لكن الحقيقة انك تتكلم في نظرية اسلامية غامضة، فلا نحن نعرف متى نزل ادم، كم عاش، كم كان متوسط العمر في تلك الاجيال، وتيرة النقصان…. الخ. وتعرضها على نظرية اخرى مشكوك فيها وهي نظرية تطور الانسان، انت تصورها كحقيقة علمية لكن الحقيقة هي ان التطوريين انفسهم مختلفين حولها بشكل كبير جدا.
|
حبيب قلبي، ما علاقة التطور هنا ادم مستحيل وجوده لانه سينهار على وزنه بالاضافة الى الاشكالات الاخرى التي تجاهلتها