ملاحظات إضافية:
1.
طالما الدين هو الإيمان الأعمى بوجود "خالق" يُرسل "رسلاً" ويُنزل "كتباً" فإنَّ كلَّ مكونات اللاهوت عبارة عن أدوات دفاعية عن هذا الإيمان الأعمى.
هذه عقيدة دينية راسخة. ولكن حين تمتلك هذه "العقيدة" السلطة فإنها تمتلك القدرة التقنية والمالية على توظيف "الدعاة".
ومهمة الدعاة هو الدفاع ولا شيء آخر.
2.
وإذا ما يبدو للوهلة الأولى بأن هؤلاء الدعاة "يجادلون" فإن هذا محض وهم.
لأن الجدل الحقيقي يعني تبادل الآراء. وهذا ما لا ينسجم مع نشاط الدعاة - فمهمتهم الدفاع عن تعليمات الللاهوت الديني.
والدفاع يعني بالنسبة لهم تشويه أفكار الآخرين، الكذب، والتدليس.
3.
إنهم لا يعرفون معنى النقاش المتكافئ.
فإحساسهم السخيف بأنهم يمتلكون الحق والسلطة لفرض هذا الحق لا يدفعهم إلا إلى العداء الإرهابي إزاء الآخرين.
وهذه واحدة من أخطائهم: لأنهم يتركون أدلة على ثقافتهم الإرهابية:
والأدلة "أدلة" تصلح لأغراض كثيرة!
|