اقتباس:
|
و الجواب مبدئيا ان نص الآية لا يحتمل تفسيرا غير التفسير الكارثي
|
ومن الذي يقول أنه لا يحتمل؟أنت؟ وهل مزاعمك أنت ومن على شاكلتك من المناوئين لها وزن أو قيمة؟ و الاستناد إلى أكاذيب اليهود على الأنبياء لا أدنى حجة فيه على القرآن فهم الذين قالوا بكفر سليمان أيضا وزعموا زورا و بهتانا أن نساءه أملن قلبه نحو آلهة شعوبهن
بل الآية لا تحتمل سوى أن بناته هم نساء أمته بما فيهن بناته من صلبه وهذا من خلال الزواج والزعم بأن هؤلاء تشير للحاضر فقط زعم باطل لا دليل عليه وفي القرآن: هَٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً. وقوله: مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ. فهؤلاء وهؤلاء لم يكونوا حاضرين ويشير إليهم بقوله لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء!. وعلى كون هذا من طريق الزواج يدل القرآن: أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم. أي أن النساء أطهر لكم من الرجال وهذا بالزواج وليس بالسفاح. وهذا لأن لوط كان شيخا مسنا بدليل الإشارة إلى زوجته بقوله: إلا عجوزا في الغابرين فنساء أمته كلهن بناته بهذا الاعتبار ويدخل في ذلك بناته من صلبه. ومرتكبي الفاحشة من قومه لم تكن مشكلتهم أن يتزوجوا أو لا بل رغباتهم المنحرفة
ولو لم يكن القرآن يدل على أن هذا هو المقصود لما أجمع المسلمون على أن هذا هو المقصود من أنه يرشدهم إلى الزواج بالنساء من بناته وبنات قومه - من حيث المبدأ - بديلا عن فاحشة اللواط. وقوله على لسانهم: مالنا في بناتك من حق. أي من حاجة. فهم لانحراف فطرهم لم يكن لهم إرب في النساء. ولم يكن قومه جميعا كذلك وإلا لما تكاثروا. بل شاع فيهم اللواط