اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يغموش
أوك عزيزي سنحترم مقدسات الاسلام في حال تم حذف جميع الشتائم ونعت المخالفين بأبشع الصفات في القرآن .. خذه وعد مني ..
الكيل بمكيالين اختصاص المسلمين المتباكين ..
|
سأقول ذلك بألطف طريقة ممكنة:
من أبشع ممارسات المؤمنين الملوثة بالنفاق ودموع التماسيح. الإسلام ينزل إلى الشوارع والساحات العامة ويقول لنا على المشرمحي إنه يريد أن يسيطر على العالم (كما نرى في أفلام كرتون الفأرين بنكي وبرين) وبعد ذلك تنطعج مشاعر المؤمنين الرقيقة إذا قربنا عليه.
يا أعزائي المسلمين، لسنا نحن من ذهبنا إلى الإسلام، هو جاء إلينا - بفضلكم وعملكم أنتم!
إذا كنتم لا تريدوننا أن نقول في الإسلام رأينا الحقيقي الصادق فيه (أنه خرافات لا يختلف وزنها عندنا عن ألف ليلة وما فيه من مخلوقات خيالية لا قيمة له أكثر من الغول والعنقاء) فعلى القليلة "ضبوه" لهذا الإسلام في بيوتكم ومعابدكم.
لكن لا تحلموا أن تخرجوا أنتم -نعم أنتم- إسلامكم وتأتوا به إلينا بل وترموا حمله الثقيل المزعج (وما أثقله بالسموم والشخصنة والإساءات وكل مغالطة تخطر ببال) على رؤوسنا وأكتافنا ثم تنتظروا منا أن نتأثر يعدها بدموع التماسيح لأن رأينا فيه جرح مشاعركم الرقيقة التي لا تجد مشكلة في التقرب إلى الإله بوصف المخالفين أنهم حيوانات وخنازير وأنجاس وبهائم ولا يعقلون: اللي بيدقّ الباب، بدّه يسمع الجواب.
ضبوا الإسلام ضمن حيطان بيوتكم ومعابدكم وحلوا عن راسنا وراس أهلنا نحن من تركنا الدين وأنا أضمن لكم أن 99% من الملحدين سيدعون دينكم وشأنه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متصفح
عندما يذكر الزملاء التواصل الاجتماعي، اقول..نعم ..انا حين ادخل السوق لحاجتي...فإني لن ابادر الباعة واهل السوق بالقول " الله خرافة " ."قرآنكم ليس بمعجز ويناقض بعضه بعض"." نبيكم هو من كتب القرأن وكذب على الأمة وقال هو من عند الله "...بالطبع لا
ولكن هنا في هذه المنصة المخصصة لهذا النوع من الحوار. .فالملحد في اي موضوع يتناوله. ..سيخلص ببحثه..او موضوعه إلى ان :" الله خرافة " ."قرآنكم ليس بمعجز ويناقض بعضه بعض"." نبيكم هو من كتب القرأن وكذب على الأمة وقال هو من عند الله "
وكيف ان ينقد الاديان الا بهذا...وهذا عندكم "عدم احترام للمقدسات "!
|
المشكلة يا متصفح أنه بالنسبة إلى من يعبد محمدا وصحابته ويراهم ملائكة يمشون على الأرض، وصفهم بأنهم بنو آدم عاديون يعتبر بالنسبة إليهم إساءة!! أنا من فئة الملحدين الذين لم يشيطنوا محمدا وصحابته في حياتهم (لم أصنع ذلك قط ولا في أي مرحلة من مراحل ترك الدين وما زلت) ورغم ذلك لمجرد أني أتناول محمدا وصحابته باعتبراهم "بشرا عاديين" يثور علي المسلمون باعتبار ذلك إساءة.
هذا هو تعريف الإساءة عندهم: أن تنظر إلى البشر على أنهم بشر، وإلى الأشباح على أنها أشباح، وتسمي المسميات بأسمائها. كي "لا تكون مسيئا" لدى المسلم النموذجي يجب أن توافق على أن إنسانا مات قبل ألفية ونصف ولم تقابله في حياتك على أنه قديس نقي طاهر لم يرتكب غلطة واحدة في حياته وعلى أن أتباعه يأتون بعده بدرجة أو اثنتين في الطهر والنقاء والبراءة من كل ذنب. يجب أن تسمي الغزو والنهب والسلب فتحا واغتصاب السبايا والاستمتاع بهن جنسيا -ولو كنّ متزوجات- تسريا حلالا والإرهاب الفكري هداية ونورا، وتكذب من أجلهم فتسمي اللون الأبيض كم تراه عيناك أسود والأبيض أسود.
بعض المطالبة بشيء من الملاطفة في حدود منطقية هو أمر مقبول، ولكن ما يطلبه المسلمون منك غير منطقي، إلى درجة أنهم هم أنفسهم أول من يخون هذا الطلب، وبعد ساعة واحدة من ذرف دموع التماسيح على عدم الرأفة بمشاعرهم الرقيقة لأننا قلنا عمن غزا إنه غزا ومن اغتصب اغتصب وعمن سلب ونهب أنه سلب ونهب وعمن قذف الناس في نواياهم وخوّنهم بلا دليل ولا برهان أنه شخصن وأساء الأدب، بعدها يذهبون إلى محاريبهم كي يصفو من خالفهم بأقذع الأوصاف، بأسلوب فجّ لا يسيغه حتى زعيم عصابات حواري.
حقيقة إن لم تستح فاصنع ما شئت. أنا ضد ملاطفة من يرهبنا بالبكائيات دون أن يكون في "قضيته" التي يريد رفعها ما يستحق النظر فيها أصلا.
لا توجد مقدسات سوى حقوق الناس فقط. الناس لهم حقوق، وأما الأفكار فلا حقوق لها.
وبقدرة قادر لدى خير أمة أخرجت للناس الأمر بالعكس تماما: فكلمة "حقوق" لا تطبق حقيقة وفعلا إلا على الأفكار والرموز الشبحية فقط، وأما الناس اللي من لحم ودم فلا يعرفون ما هي الحقوق.