[القط الملحد]

1- يقول القرآن : "فاؤتوا بسورة من مثله فإن لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار"

و نحن نقول :

بل انا لفاعلون خيرا منه و ما ضرنا تكذيبكم شيئا، يقولون اتقوا النار و النار في افئدتهم لا يجدون من حرها فيئا، أما علموا ان ليس يملك ربهم نفعا ولا ضرا، خنعت له ألبابهم فما وجدوا من غيهم بدا، قل ان دين الخوف كان نكرا، و باطلا يتلى في ظل شيطان و ثبورا و سمّا، فلا أقسم باللات و العزى، و عشتار أمكم الكبرى، إن الأوثان لأولى، و إن رحيقها لأزكى، فطوبى لمن كان لأصنامه أوفى، و لمن كفر بالتوحيد طوبى، فما لكم تدَعون دين الحق الى دين موسى.


2- كلما ألقى عليهم كهنتهم زعما قالوا آية من عند الله وإن الله بريء مما يزعمون، و حسبوا ان ليس يقدر على مثله بشر ان هو الا قول بشر لكن كانوا أنفسهم يخدعون، و صموا عن الحق اذانهم و اذان اولادهم فما لهم عن الحق يمنعون.


3- معارضة سورة قريش :

لإيلاف قريش اذا هم في الفصلين سائرون، ما لهم اعرضوا عن ذكر ربهم و قد كانوا بفضل منه آمنين، و هو يرزقهم و به نصرهم يوم الفيل أفلا يتقون، ايشركون به و قد رفعهم في العالمين، و جعل فيهم بيته و ارسل اليهم خاتم المرسلين.


4- معارضة أخرى لسورة قريش :

لقريش ايلافا، في دارهم و في اسفارهم شُتيا و اصيافا، الا يعبدون من جعل لهم بيتا حراما، و أمنا و طعاما.


صدق حنفا العظيم


-إضافة جميلة من الزميل متصفح:

اتؤمنون بحنفا @ وتذرون الهكم الأعلى @ واية لهم ان جعلنا للارض قمرا@ يولج الصيف في الشتاء ويولج الشتاء في الصيف وجعل مدّا وجزرا @ والأرض خلقها كالرحى @ ليجعل النهار رزقا @ والليل سكنا @ والشمس ترونها تسعى @ وماهي تسعى @ كلما اضاءت لكم اظلمت على أمم اخرى @ تلك ايات كبرى @ لمن امن واتقى @ ولأمم من بعدكم فليؤمنن برب العلى @





- ملاحظة: جرى تعديل النصوص المذكورة في هذا الموضوع بعد الطرح الأول، بحسب ما ارتأى الكاتب. وهذا لا يخل بالاستجابة للتحدي لأنه موجه للانس والجن قاطبة.

- ملاحظة 2: هذه النصوص ليست في مستوى واحد من البلاغة، وقد تصيد بعض الزملاء ذلك في محاولة الرد كأن يبرزوا مشكلة في نص ما فيحسبوا أنهم بذلك نسفوا الموضوع. لا يا حبيبي، اذا أبطلت واحدة من هذه المحاولات فما زالت أمامك الأخرى، وعموما أكثر نص أرشحه ليكون ردا هو النص الأول.