المنار مجرد حاطب ليل، فقط ينقل بلا تحقيق!
بالنسبة لابن مسعود... نحن لا نقول ان الصحابة معصومين، لكن العصمة في اجماعهم.
ابن مسعود كان يعتقد بانهما للرقية وتراجع عن هذا بعد ان تحرى الامر... الدليل هو الطرق المتواترة عنه بنقل جميع القران بما فيه المعوذتين. يعني ما فعله كان قبل الاجماع على المصحف العثماني، و ابن مسعود داخل هو نفسه في هذا الاجماع.
الزرقاني:
يحتمل أن إنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين والفاتحة على فرض صحته, كان قبل علمه بذلك فلما تبين له قرآنيتهما بعد تم التواتر وانعقد الإجماع على قرآنيتهما كان في مقدمة من آمن بأنهما من القرآن.
قال بعضهم: يحتمل أن ابن مسعود لم يسمع المعوذتين من النبي صلى الله عليه وسلم ولم تتواترا عنده فتوقف في أمرهما. وإنما لم ينكر ذلك عليه لأنه كان بصدد البحث والنظر والواجب عليه التثبت في هذا الأمر.
اي ابن مسعود الصحابي الجليل نفسه شاهد على صحة هذا القران الذي لدينا.
|