اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا
اذا فأنت قررت ان تكون ترول المنتدى يا منار، اخر ترول هنا كان اسمه جورج حنا و كنت تكرهه، هل تريد النزول الى مستواه الان ؟
و داعشي المنتدى ايضا ؟ رائع!
و ان كان اتباع محمد يرون سبه داعيا للقتل فهذا يبرر سب محمد بل يرفعه الى درجة الاستحباب ايضا لان الرموز و الافكار التي تظن نفسها اهم من حياة البشر لا تستحق ذرة احترام فما رايك ؟
و الرموز و الشخصيات العامة و الافكار ليست ملك احد حتى يقرر انه يجب المعاقبة على سبها، اما من شاء ان يتماهى معها وجدانيا فهذا شأنه الخاص و عليه ان يتحمل تبعات قراره و الا فهل من حق عابد ابليس ان يقتل المسلم الذي يسب ربه ؟ و هل من حقي كلما اردت قتل احد ان ادعي انني اتماهى وجدانيا مع شيء يسبه ام حلال عليكم حرام على غيركم ؟ هذا منطق تدعيشي بحد ذاته يا منار و هو يشرح لك لماذا الناس لا تحترم معتقدك و معها حق.
اخيرا الانسان الناضج وجدانيا و فكريا يعلم ان سب الرموز و الافكار لا يغير من حقيقتها و قيمتها الفكرية لذا الامر لا يسبب له ازمة، و الدفاع عنها بالارهاب هو ما يقلل من قيمتها.
|
المحترم حنفا
الشيعه هم من حاربوا داعش
ولا يعقل أن أدعو لقتل أحد يسب أو لا يسب
لأنه لا يوجد اصلا دوله تطبق فقه الشيعه الا إيران
و لا انا ايراني و لا هو ايراني فما معني هذا الهراء الذي نراه ؟!
و انت تعرف أنني كتبت هنا موضوع عن حريه المعتقد
لكن قضيه سب النبي ص بل و تشبيهه بالكلاب!!
ليست قضيه فكر اصلا
و انت تعرف اني متخصص في القانون بل و كنت من المدافعين عن حقوق الإنسان
ولكن لا يشرفني أن ادافع عن مثل هذا الشخص
و هو للاسف حال الأغلب هنا
و انا الان اقرا كتاب لمستشرق ضد الإسلام و لم يذكر نبي الاسلام مطلقا الا باحترام
فما علاقه الفكر بهذا الذي كتبه هذا الشخص هنا و أمثاله ؟!
و لكن اضيف
مساله قتل من يشتم النبي ص هو حكم ولائي و ليس من أحكام الشرع الثابته في اعتقادي
و قد بين فقهاء شيعه ذلك في أبحاث لهم
و اضيف في فلسفه الفقه قناعاتي عموما
1 ـ الله حكيم، والشريعة بوجودها في اللوح المحفوظ لا تعارض العقل أبداً في أي حكم.
2 ـ يستحيل ظهور أحكام لا عقلانية في النصوص الدينية، إلاّ أنّ الاعتماد على الظن لا يمكننا من رفع اليد والتخلي عن نص ديني يحتوى حكماً من هذا القبيل أو عدم العمل به، أي أنّ النصوص الدينية تفقد اعتبارها في حالة واحدة، وهي أن يحصل لنا علم ويقين بمناهضتها للعقل ومعارضتها له.
3 ـ إنّ الأحكام التي تكون معارضة للعقل من وجهة نظر التفكير العلماني من الممكن أن لا تكون كذلك في واقع الأمر، وعليه: لا يمكننا الحكم بأنّ تشريعاً ما مناقض للعقل، إلاّ إذا حصلنا على يقين بذلك.
إننا عقلاء، لكن الشارع سبحانه وتعالى سيد العقلاء ورئيسهم، ومن الطبيعي أن يعرف رئيس العقلاء أشياء لا يعرفها العقلاء أنفسهم.
إنّ تحديد مناقضة التشريع للعقل من شؤون الله تعالى لا البشر
و شكرا