باختصار الموضوع هو: نحن الملاحدة نؤمن إيمانا أعمى من خلال نظريات علمية (خيالات ملاحدة مؤدلجين) لا تستند على دليل يفرضها على المجتمع العلمي، مما يعني أن الإلحاد ليس مجرد رأي سلبي من الوجود الالهي، بل هو رأي ايجابي ايماني.
وهذا يعني أن عبئ الإثبات ملقى على الملحد ايضا في انكاره للوجود الالهي خلافا لما يكرره الملاحدة ومطالباتهم بدليل على وجود الله.
بعيدا عن المقارنة الفاشلة بين نظام ورميات نرد…. ماهو
السبب الأول الأزلي وراء خلق نظام بديع انطلاقا من ثوابت رهيبة الدقة؟ بالنسبة لي الاجابة بسيطة:
الله! ولا أحتاج الى تعقيد الامر بافتراض بليارات الحنفارات من الاكوان المتعددة وعدد لا نهائي من الانفجارات!
طبعا يمكن لاي شخص ان يعثر على جهاز منظم على المريخ ويفترض وجود بليارات العشتارات من الكواكب… يمكن لأي غشاش أن يفترض وجود مليارات الحنفارات من العوالم الموازية حتى يبرر أن غشه مجرد صدفة… تستطيع ذلك لكن هذا ليس التفسير الأفضل الذي يجب أن نمشي وراءه… وطبعا الدوغمائية تلعب هنا لأن البشر كلهم دوغمائيين.
ما هو سبب وجود واجبات أخلاقية تلزم الجميع بشكل موضوعي؟ == بالنسبة لي افضل تفسير هو
الله!
ما هو سبب وجود حياة؟ == افضل تفسير:
الله!
الأدلة تتماسك مع بعضها البعض، والملحد يمشي وراء الصدفية منذ قرون ونظرياته الصدفية كلها تسقط مع مرور الزمن وتنتعش بخيالات جديدة كل مرة!
تحياتي عزيز حنفا الملحد المؤمن
