02-28-2015, 05:45 PM
|
رقم الموضوع : [33]
|
|
زائر
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة godnman
الأخ فيصل والأخوه الكرام جميعكم لكم السلام– مجرد رأى.
أرى بتواضع أن تجمعنا فى هذا المنتدى فرصه حقيقه لمن ابتلى بشقاوه العقل ورغبته فى المعرفه المقنعه ذاتيا من أمثالنا حتى يستطيع أن يكمل حياته وهو مطمئن بدرجه على مستقبل روحه وجسده بل كينونته نفسها أين ستذهب بعد فقد الوعى القادم لا محاله بيد الموت..
أتصور الموت وحده كمصير مشترك بين بنى الأحياء كان كافيا لجعل فئه غير عاديه يتوجسون من المصائر التى تنتظرهم لا سيما أن الحياه تمشى بأزمانها على كل منا كخط مستقيم روتينى لا يرجع للوراء أبدا ولا جديد يحدث فيه يؤثر عليك أنت شخصيا إلا الموت الذى يقطع هذا الخط بشكل بات فهو الذى يجعلك بكل أفكارك وطموحاتك وإحساساتك وجسدك وما تملك فى مهب الريح - لا شىء بعد أن كنت شيئا. وهو فى نظرى أقوى الدوافع وربما لو حللت نفسيه الملحد أو المؤمن وغيرهما من حاملى هم البشر على رؤوسهم وهم تفسير ما نحن فيه . لوجدتها فى معظمها ( إن لم أكن مخطئا ) فى بئر القلق العميق من سؤال وماذا بعد وربما يكون أشد تأريقا من سؤال ما الوجود ومن أوجده وماذا يريد منا ( ودعونى أخاطب الانانيه فى كل منا بشكل غريزى مطلق على مذهب – انا ومن بعدى الطوفان مجازا وطبيعى جدا أن اول مصير يهم اى منا هو مصير نفسه التى يحملها جسده .غريزيا اتحدث ).
لو رأيت الحضارات من أولها كالعراق القديم والمصريين القدماء/كان سؤال ما بعد الموت لهم أرقا شديدا بلوروه ورسموه وتفننوا له على جدران معابدهم وفى توابيت ملوكهم وحتى عامتهم.
الإنبياء والمرسلين تفاوتوا فى تفسير ذلك والضغط عليه لدى أقوامهم وربما انبياء الصف الأول ( لا اقصد تجريحا ولكنهم قبل أن يكونوا انبياء هم بشر قدراتهم حتما متفاوته ) كنوح وهود وصالح عليهم السلام ومعاصريهم لم يكونوا جيدين فى الجدل وقرع الحجج ولم يكن لديهم لأقوامهم ما يقولونه الا أن تؤمن وإلا سيتنزل عليك غضب وعذاب وهو ما كان بسيطا لدرجه تمكن إناس ان لا يعتدوا ولا يقهروا بعضهم البعض ويقيموا الميزان بالقسط ولا يقتلون ناقه مباركه من لدن الله ولا يلوطون ولا . . . الخ دون الإشاره فى القرآن إلى تطميع فى جنه أخرويه أو التسرمد فى عذاب مقيم وحت لو جاء ذكر لذلك سنجده ضعيفا ليس مثلا كإطناب القرآن فى وصف جنه أو نار المحمديين. فهؤلاء الأنبياء لم يروجوا لهذا الترغيب أو ذاك الترهيب تقريبا.
بدأ من إبراهيم عليه السلام الذى استشار عقله قبل أن يوحى إليه وصارع الشك بيقين ما ثبته أمام النمروذ ولم نسمع أنه أظهر العين الحمراء لأى من أقوامه الذين عاش معهم حتى قضى ولم يستعدى الإله على خلقه غير أن الأمر لم يلبث ان عاد سيرته الأولى فى احفاده من بنى إسرائيل واقصد النبى موسى والبحر وإغراق من لاحقوه وحتى عيسى إلا أن عيسى قلب الموضوع بالعكس حتى يبدو وكأنه بدلا من أن يستعدى الله على اليهود. استعداه على نفسه لتفنى وتفدى باقى البشر والقصه معروفه.
أما النبى محمد فكان أشبه بإبراهيم حتى خلواته فى غار حراء قبل أن يبعث وسنه الذى قارب الأربعين دون أن يوحى إليه شىء / صبر كبير من رجل هو مسك الختام فى سلسله وحى الماورائى للحضور البشرى أو هكذا يؤمن المؤمنون.
النبى محمد كان ذكيا وصادقا ومؤمنا جدا فى دعواه إلى الحد الذى أقام به دوله متراميه الاطراف خارج قبيلته وبلدته وقل تقريبا خارج إقليمه الذى نشأ منه وزياده فى تثبيت الأمر للنبى محمد. أوحى الله له كلاما ليس من الكلام المتداول عند أهل اللغه وسدنتها وقتها ولعلها كانت ولا تزال معجزه بحق فلو تمثلناها فى رجل لا يعرف يقرأ او يكتب وأتى بكلام عجز الأقدمون والمحدثون أن يشابهوه ولمده 23 سنه متواتره. فالقضيه الحقيقيه هنا التى اشير إليها هى ديمومه التنزيل على 23 سنه لجيل أو جيلين من الناس تقريبا - فهى مده طويله جدا لمعجزه أن تستمر و تتم.
أنتهى عصر الحدس والإستشعار عن بعد ( الفرضى) إلى أن جاءنا العلم ( السيد الجديد لكوكبنا) بغيا بيننا ليعيد قراءه ما أورده البشر عن آبائهم واسلافهم بطريقه مختلفه متشككه وربما صادمه أحيانا وبدأ يضع لنفسه هو الآخر نظريات لا يفلها الحديد ولا يقف أمامها العقل إلا على الأقل متشككا فى موروثه المطلق المقدس وتنزل العذاب مره أخرى بيد البشر أنفسهم على أنفسهم ومحاكم التفتيش و ثورات أوربا الوسيطه وغيرذلك ثبت لأركان هذا النبى قوى الشكيمه الذى يتدرع بالعقل ومعه قرآنه الجديد ونتاج نظرياته التى اسعدت البشر وأراحتهم فى حياتهم حتى عبدوها وقدسوها وأدمنوها فهاهى تتنزل علينا فى الفضائيات صباح مساء ببلاغه تشبه بلاغه القرآن مثلا فى تأثيره على الأرواح بيد أن القرآن الجديد لا يخاطب إلا الماده والأنانيه ولتتابع الروح هذا الكمال بأن تقول خيرا أو لتصمت فالموضه وكريمات الشعر وشفرات الحلاقه والهواتف الذكيه والحواسب والقدره الجنسيه الهائله وافخر أنواع الشيكولاته وأفضل طرق الطهى ما هى إلاسورا وآيات للناس وأجسادهم يتلونها وتتلى عليهم بكره وأصيلا و يتلونون فيها أيما تلون غير أن ذلك أيضا لم يرضى الإنسان ولم يعد كافيا . فالطبيعه البشريه لا زالت تهدر فى فضائها اللا متناهى بالسؤال الأول وربما تجاوزناه الآن وسئلنا بشكل أكثر تبجحا وأنانيه . كيف نترك كل هذا ونموت – كيف بمن وصل إلى شبه الكمال المادى أن يندثر تحت روايات الأسلاف والدين وتأويلاته دون حتى أن يعرف ما الذى جرى يجرى والأهم " ما سيجرى".
للجميع المحبه الصادقه.
|
الزميل godnman ,, تعليقك هذا لا دخل له بصلب الموضوع بتاتاً إذا كان عندك أي فكره يخص هذا الموضوع ناقشنا فيه موضوعنا علميا وفيزيائياً بصلب الموضوع فقط وان لا يخرج عن اطاره
أم المواعظ وهذه الحكايات التبشريه ليست لها علاقه بالموضوع الذي نتحدث به وتعليقك لايوجد أي فائده ولا صله حول موضوعنا
فأرجو منك الالتزام بقوانين المنتدى وأن كان لديك موضوع فضعه في المكان المناسب ومن ثم ستجد الرد
تحياتي
|
|
|
|
|
|