عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2015, 07:30 PM شمس غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [14]
شمس
عضو بلاتيني
 

شمس is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:

- العالم الآخر هو مردود حياتنا الأرضية فمن يعيش الحياة ويراها جميلة ورائعة تحقق متعته وسلامه فلن يشغل ذهنه ولن يجادل كثيرا فى أسطورة عالم مابعد الموت ,أما الذى يعيش الحياة ويراها بائسة شقية ذات شجون لا يحصد منها سوى الألم والتعاسة والإحباط سيتشبث بحلم عالم آخروى يعينه على تحمل بؤسه وشقاءه معزياً نفسه بحياة أفضل .
من الصعوبة بمكان بل من الظلم أن تَحرم هذا البائس من وهمه بأن تعلن له إنه واهم فهو لن يتقبل منك هذا علاوة أنك تحطمه بلا معنى ..عليك قبل أن تخلع النظارة من على عيونه أن توفر له مشاهد رائعة من الحياة وحالة نفسية آمنه واعية يتعايشها فحينها لن يفكر فى هذا الوهم .

- أتصور السبب الرئيسى لعزوف الإنسان المعاصر عن الأديان وعدم إنسياقه لها إلا بشكل روتينى بلا قناعات حقيقية كون الفكر الدينى يضع الإنسان كمنوط به أن يقدم إستحقاقات وواجبات فهى لا تمنحه حقوق فى المقابل بقدر ما تطلب منه واجبات أى يقع الإنسان فريسة تقديم فروض وإلتزمات وواجبات مُلزم أن يقدمها لتضيع حقوقه .
من يتخيل أن هناك حقوق سينالها لكنها مؤجلة تطلب الإنتظار لم يفكر بأنها غير مضمونة أيضا والأكثر أهمية أنها مفقودة وغير متحققة فى حياته الآنية مما تجعل برجماتية الإنسان لا تشبع بالفكرة الإيمانية .
من هنا كان نهج العبودية هو المنظومة التى صاغت الأديان ودعمت السادة لتدور كافة الأديان والمعتقدات فى إطار عبودية الإنسان وإنتزاع حقوقه ومطالبته بالواجبات وتستوى فى ذلك المعتقدات التى جعلت الإله سيداً وملكاً ,فالحقوق دوماً غائبة والواجبات مُعلنة ومُشهرة .

- الأديان والمعتقدات تريد من الإنسان أن يقبلها ولا يتشكك بها ولا يناقشها ولا يجادلها بل يتحمس لها ويزود عنها دون أن يفكر فيها بل يرفع راياتها متمسكاً بشعاراتها دون أن يخوض فيها لتسلب وتستلب من الإنسان عقله وارادته وحريته ومن هنا يأتى الجمود والبرمجة والتخلف
يعني ما بعرف ليش بتفكروا الشخص المؤمن ( كأنه انسان " مكبــوت " في حياته ! او انسان منعزل"

عفوا انا عايشة حياتي بمنتهى الروعة والسعادة واشباع الرغبات - الحمدلله !

طبعا اشباع الرغبات اللي ما تخرج عن الحدود - للاسف لو الناس تعرف انه ضوابط الاسلام ماهي الا ضوابط اخلاقية قبل ما تكون " ضوابط اسلامية !! "

وكمان ليش البعض بفكرّ انه الايمان بشكل ( اعمى اعمى = متل المخدرّ او كانه بالولادة !!!او كانها ( برمجة حاسوبية عقلية فكرية = بين قوسين !!) )

لو كان الايمان بهالشكل ..ما كان كتير ناس لادينين صاروا مؤمنين !!

ليش هدول اللادينيين قبلوا الايمان ( بغض النظر اسلامي او غيره !! )

يعني هاد دليل الايمان بيتطللب ( تفكر - شعور - دراسة ذاتية او خارجية ) !!


-------------------------
Really interesting!!!!




----------------



:: توقيعي ::: "Sacrifice & Satisfaction"
"When we feel satisfied, we are able to sacrifice. And when we sacrifice. .we reach the paradise that we dreamt of..without even feeling that we've made a sacrifice. ."
"N"
  رد مع اقتباس