عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2015, 03:33 PM   رقم الموضوع : [7]
godnman
زائر
 
افتراضي

السلام على من آمن به. أومن وأشهد أن هناك ربا واحدا ملكا له خطه صادقه فى كونه المعلوم لنا والغائب عنا . لم نكد ندرك منها حرفا حتى يذيع العلم بعض أخبارها جيلا بعد جيل ظنا أننا سنزداد بالله إيمانا وإذ بنا قلبنا العمله على كتابتها ونسينا الملك ولا نضره لو فعلنا فهو الملك الملك . . بئست الكتابه التى تركناه لأجلها و آمنا بها وجعلناها الغايه العظمى والحق الذى لا يأتيه الباطل وهى فى النهايه قبل البدايه ما هى إلا ( قل ان شئت ) صولجان الملك فأين يذهب الإنسان ويفر بربى وربكم من الله وقدره؟ .

عزيزى الملحد - عزيزى المؤمن – حبيبى اللأدرى . نحن واقعون بوعينا ولا وعينا ان شئت قل تحت قبه قدره الذى لم نقدره حق قدره وفى يديه مهما فعلنا ندور على اسباب الخطه كل لحظه وعى لا نحيد عنها فيمتو ثانيه .أولها اخرجنا من بطون امهاتنا باسباب ظاهرها التجسد وسبب لنا بعدها اسباب الأنانيه حتى أحبتنا وأحببناها وصار لكل منا نفسه و حدثه ودوره المتقن يبدع فيه الواحد منا فى إسهاب زمكانى لن ينقطع إلا بما نسميه موت وكل حسب كتابه يتناوله أعمى بإحساسه ووعيه واسباب نشأته ونهايته المحتومه بجسده الفادى فى ضمير القدر - ذات تهيم على نفسها فى فضاء الوجود المحدود واللا محدود – عناؤها فى المحدود نعرفه فارحم اللهم جهلها بمعرفتك ويسر لها سبيلاأرحب فى عبادتك وتنزيهك فى اللامحدود حتى تأوى إليك بقدرك .
أهى ذواتنا حقا تلك التى نحملها فى تلك الأجساد الباليه يوما ما ؟ لا أعتقد. هناك شىء آخر حتما لا ندركه .أتصور أنها ربما ذات واحده تلك التى نحملها جميعا ولكنها بمعجزه اسبابه فى تعدد المخلوق تنقسم على أنفسها ذوات واتصور أنه آن للإنسان أن يعود لطبيعته الأولى واحد رغم عرقه ورغم دينه ورغم عقيدته ورغم زمانيته ومكانيته - وان ينظر كلانا لأخيه من البشر إلى الحجر نظرتنا لذات واحده – أعتقد أن الله كما نسميه نحن المسلمون ثقافيا لا يختلف فى ذاته ( أتصور أنه ليس كمثله شىء )عمن بحث عنه إبراهيم وأنزل الألواح على موسى وفدى على إسمه المسيح وأعجز بمحمد قرآنا لا مثل له - هو الواحد لا إله غيره.
كل ما ورد هو محض إيمان ويقين من المتكلم دون فرضه على من يقرأه ولتجمعنا " وإلاهكم إله واحد" مع الأخوه المؤمنين ولا تفرقنا مع الإخوه الملحدين (لكم دينكم ولى دين ) كمثال ليس إلا
أشهد أنى أحبكم وأحب كل موجودات و مخلوقات إلاهى وما قلته سابقا ما هو إلا ما أعتقد أنه ربما يفسر عن إلاهى وما أعبد وللجميع بالغ الإحترام مؤمنهم وملحدهم وقبلهم اللأدريين

هذه مشاركتى الاولى ولتكن على ما تقدم به اخى فيصل.

أخى فيصل – أعتقد أنه لن يضر موقع إلحاد أن يوجد به مؤمنين أو لا أدريين ؟ وان كنت مخطئا فليصححنى أحد مشكورا.
أخى وائل – الا تتخيل معى أن أكثر البداهات بساطه ربما تكون أكثرها غموضا مثل:
هل هناك خالق لهذا الكون ؟ إلى الأن لم يستقر العالم على إجابه فها نحن هنا سويا فى المنتدى
للجميع المحبه الخالصه.




  رد مع اقتباس