اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist
القرآن في موضع آخر ذكر أن المطر ينزل من السحاب: أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ. وقوله: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ
كلمة السماء أيضا من الألفاظ المتواطئة المشككة التي تطلق على أشياء عدة
وذكر في موضع آخر: وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. فدل على أن السماء ههنا غير التي فيها السحاب
فالسماء تطلق على كل ما يلى رؤسنا بما في ذلك أسقف المنازل و السماوات السبع وجوف السماء الدنيا الذي زينه بالكواكب و النجوم
|
أنا ارى ان لا أشكال بين كلمتي السماء والسحاب وذلك بعد ان قرأت تفسير الايه بحثا عن الجبال التي في السماء ...فالمفهوم السائد ان الماء ينزل من السماء ويتخلل السحاب وينزل على الارض ...كذلك وجدت ان " من جبال فيها " ,,,انه ايضا الاعتقاد السائد بان هناك جبال في السماء من " البرد" ,,وهي مصدر البرد ,,
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : أخبر الله - عز وجل - أن في السماء جبالا من برد ، ومفعول الإنزال محذوف تقديره : وينزل من السماء من جبال فيها برد ، فاستغنى عن ذكر المفعول للدلالة عليه . قال أهل النحو ذكر الله تعالى " من " ثلاث مرات في هذه الآية فقوله " من السماء " لابتداء الغاية ، لأن ابتداء الإنزال من السماء ، وقوله تعالى " من جبال " للتبعيض لأن ما ينزله الله تعالى بعض تلك الجبال التي في السماء ، وقوله تعالى : " من برد " للتجنيس لأن تلك الجبال من جنس البرد . ( فيصيب به ) يعني بالبرد ( من يشاء ) فيهلك زروعه وأمواله ، ( ويصرفه عن من يشاء ) فلا يضره
الطبري
تقدم في ( البقرة ) أن كعبا قال : إن السحاب غربال المطر ؛ لولا السحاب حين ينزل الماء من السماء لأفسد ما يقع عليه من الأرض . وقرأ ابن عباس ، والضحاك ، وأبو العالية ( من خلله ) على التوحيد . وتقول : كنت في خلال القوم ؛ أي وسطهم . وينزل من السماء من جبال فيها من برد قيل : خلق الله في السماء جبالا من برد ، فهو ينزل منها بردا ؛ وفيه إضمار ، أي ينزل من جبال البرد بردا ، فالمفعول محذوف . ونحو هذا قول الفراء ؛ لأن التقدير عنده : من جبال برد ؛ فالجبال عنده هي البرد . و ( برد ) في موضع خفض ؛ ويجب أن يكون على قوله المعنى : من جبال برد فيها ، بتنوين جبال
وهذا مفهوم عند اعراب ذاك الزمن
أثرنا عجاجة وخرجن منها خروج الودق من خلل السحاب
الان اخي العزيز ,,صدقني كنت في مكانك ,,,أما الان ,,فأني وجدت القران اسهل فهما وتفسيرا لي ,,فقط اقرأه كما تقرا كتاب الف ليلة وليلة ,,,اعلم ان هذا صعبا جدا على النفس ,,صدقني اعرف ,,اتخذ لحظة شجاعة واقرأه كرواية ,,ازل عنه القدسية ليوم واحد ,,واقرأه على انه كلام النبي ,,,حينها كل شيء سيكون منطقيا لك ,,واضحا,,بدون لوي للكلمات ,,,ستكون صدمة لك ,,انبههك من الان ,لكن تتطلب لحظة شجاعه منك ,,سترى نورا ,,تذكرت قوله : فكشفنا عنك غطاءك ,,فبصرك اليوم حديد ,,ضحكت ,,ثم بكيت على جهلي طول تلك السنين,,
لا اعرف لماذا ساقول مايلي ,, ,,ولكن اود ان اقول لاخواننا المؤمنين ,,اذا كنت متزوجا ولديك اطفال ,,فلا تبحث اكثر ,,وابقى على ايمانك,,,أما اذا كنت لاتزال شابا ,,فـ حيّ على التنوير ..