المفسرون لم يتفقوا على من هو ذو القرنين
وبالتالى الزعم أن إبهام القرآن لشخصية ذي القرنين - كما هي عادته في الخطاب - باعث على الاعتقاد في كونه الإسكندر هو زعم واهي.
وبالمناسبة لو ظن أحد أنه الإسكندر وهو لا يثبت لديه أن الإسكندر كان مشركا لا يؤاخذ بذلك كما أني لا ألزم أحد بالاعتقاد في كونه كورش أو غير كورش. فالتاريخ من حيث هو ليس من قضايا الدين
|