اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع
مرحبا عزيزي 
الحق له طريق واحد والباطل له طرق لا حصر لها , استشهادي ببعض نصوص واردة في العهد القديم لا يعني عدم وقوع التحريف فيه !! , هناك الغث وهناك الثمين , مثلا الوصايا العشر اللي ربنا أنزلها على موسى ربنا جعلها مكتوبة على لوحي حجر داخل تابوت خشب يُسمى تابوت العهد , فكان من السهل على سبط لاوي والكتبة والفريسين وأحبار اليهود التلاعب في نصوص التوراة , والله نفسه هو اللي قال أنهم حرفوها غيروا الفريضة , لذلك ربنا قال على لسان النبي إرميا 31 ( 31 - 34 ) إنه هيأتي أيام هيغير عهده اللي اتحرف وهيجعل شريعته ( العهد الجديد ) عهد مكتوب على قلوبهم داخل صدورهم حتى لا يُحرف , ولذلك أنزل العهد الجديد ( القرآن ) على قلب محمد ع مباشرة وحفظه في قلبه وفي قلوب الذين آمنوا معه ومن بعده وإلى الآن
فنحن كمؤمنين مسلمين نؤمن بكل كتب الله المنزله على رسله السابقين ولكن ( ما صح منها فقط ) نأخذ منها ما يتفق مع آخر كتاب ( شريعة ) من كتبه واللي وعد بحفظه ألا وهو القرآن
يعني القرآن هو معيار الحكم على أي كتاب سماوي سابق إن كان محرف أو لا , يعني من خلال القرآن المحفوظ يمكن تنقية وتصفية الكتب السابقة جميعها من شوائب التحريف التي أصابتها
تحياتي 
|
إذا كان القرآن هو المعيار للحكم على نصوص التوراة والانجيل فهذا يعني ان الانجيل كتاب منزل من عند الله كما هو منصوص في القرآن، وانت في مداخلاتك قلت ان تلامذة المسيح هم من ألفوها، لا اعلم كيف اقوم بعمل اقتباس ولكن هذا هو كلامك:
ظنهم الخاطئ هذا أنه قد مات على الصليب ففكروا في تأليف قصة أو خطة تنزه المسيح من هذا الموت المزعوم! , لدرجة أنهم حرفوا معنى نصوص العهد القديم ( التوراة ) وأيضا نبوءاته على لسان أنبياء بني إسرائيل لتوافق ما رسموه من خطة مزعومة , وفعلا هذا هو ما كان بالضبط إذ أنهم كتبوا سيناريو القصة بإحكام ( في القرن الأول الميلادي وبعد اختفاء المسيح ) وأخرجوها أحسن إخراج , وجمعوا فصولها ورتبوها وكتبوها في رسائل ليبشروا بها أمم الأرض ( لتُعطي لهذا الموت المزعوم قداسة ونزاهة وتحفظ ماء الوجه وترفع عنهم وعن اللي اتبعوه الحرج أمام اليهود وغيرهم ) وكتبوها في رسائلهم لباقي الأمم على أنها خطة إلهية! , وكانت هذه الخطة تُسمى خطة الفداء أو الخلاص المعروفة