اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يهوذا الأسخريوطي
أنا كتبت:
فأجبتَ أنت:
وبغض النظر عما أوحت لك الملائكة لتكتبه: الكران..
فردك خطير..
هل تقصد أن باقي الشعوب التي ليست من نسل إبراهيم هم كالأنعام؟!!!!!!!!!..
وحقّ إيل الثور إن كان قصدك هذا بحق الصينيين واليابانيين والفرنج والهنود.. فأنت و كرآنك لستَ بخير من اليهود الذين يرون في الأمميين الدونية وأنهم من نطفة حصان..
أيّ عرقية قميئة هذه!!!!!!!!!!!!!!!!!!
|
جميع الناس اللي ربنا خلقهم وميزهم عن باقي المخلوقات بالعقل ولا يُريدون أن يعملوا عقولهم , فما قيمة هذا المخلوق ( أرقى المخلوقات على وجه الأرض ) ما قيمته بدون إعمال عقله ليتفكر ويتدبر في أصل وجوده وأصل وجود الكون وما وراء الكون المادي وبدايته ونهايته , وما هي القوة الخفية العليا اللي وراء هذا التصميم الذكي بنظاميه الروحي والمادي , وما هي المرجعية الأخلاقية التي يحتاجها هذا المخلوق لكي توحد سلوكه تحت مرجعية أخلاقية موحدة
طبعا لا قيمة له : الصينيين والهنود واليابانيين وغيرهم من ملاحدة وكفار بشتى أنواعهم وأفكارهم , هم للأسف لا أنكر منك يا أخ يهوذا الأسخريوطي ليس كالأنعام فقط مع احترامي ولكنهم أفسد وأضل من الأنعام , قد تسأل لمذا ؟ .. أقول لك لأن الإنسان مخلوق في أحسن تقويم بعقله فيستخدم عقله ويوظفه للفساد وسيكون قطعا فساده أعظم من فساد الأنعام وضلاله أعظم وأضل من ضلال الأنعام
فمثلا - الإنسان بيتعامل مع الثور على إنه ثور بينطح ( هذا أمر مفروغ منه ) معروف انه ثور معندوش عقل يفكر بيه , لكن الإنسان عندما يتعامل مع إنسان مثله على إنه إنسان عنده عقل وفي النهاية يتضح له انه ثور في هيئة بشرية بينطح , اسمحلي فهنا الكارثة وهنا الخداع وهنا أكبر مصيبة
مع كل احترام للصينيين واليابانيين والهنود والكفار والملحدين وغيرهم ممن كفروا بالله خالق الكون بسبب عدم إعمال عقولهم , واتخاذ الله كمرجعية إلهية مطلقة توحد السلوك البشري وتخلصه من الاطرابات