اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة science
سلامو عليكو اخ رمضان
قومي احملي الغلام وشدي يدك به لأني سأجعله امة عظيمة
انا مسيحى مصرى ... انا قلت هذه الجملة لكثير من المسيحين المصريين و عجزوا عن تفسيرها .....
فى تفسيرى الشخصى ان معنى هذه الجملة ان امة العرب سوف تكون امة كبيرة و احتمال تكون امة العرب امه كبيرة فى العدد او امة كبيرة فى الحضارة او امة كبيرة فى اعداد المسلمين
اخ رمضان ...هذه الجملة بالتحديد بالتحديد بالتحديد اصابت الكثير من المسيحين المصريين و المسيحين حول العالم بالحيرة ....... لأن كثير من المسيحين يقولون كيف يكون للعرب أمة عظيمة و نحن نشاهد افعال العرب فى التلفزيون و افعال العرب فى الحياة الحقيقية .....
و اذا افترضنا يا اخ رمضان ان المقصود بهذه الجملة فى الكتاب المقدس ان امة العرب سوف تكون امة عظيمة فى الحضارة الاسلامية فأنا شخصيا لن أعود الى الاسلام مرة اخرى لأن المسلم المتحول الى مسيحى صعب ان يعود للاسلام مرة اخرى لكن المسلم المتحول الى ملحد ممكن يعود للاسلام مرة اخرى .....
عندما تم قطع حبل المشنقة اثناء إعدامى فى غرفة الإعدام فى سجن مصرى ... الحبل لم يكون على مقاس رقبتى ... اعتقد ان روحانيات الديانة المسيحية هى التى انقذتنى لذلك سوف
اكون الشخص المسيحى الوحيد على كوكب الارض اذا كان هناك سبعة مليار مسلم او سلعة مليار ملحد على كوكب الارض .......اذا افترضنا ان جملة
قومي احملي الغلام وشدي يدك به لأني سأجعله امة عظيمة هى جملة صحيحة المقصود بها حضارة العرب او امة الاسلام فى المستقبل ..... لأنى سألت مسيحين كثيرين جدا عن هذه الجملة بالتحديد و اجدهم تائهين امام هذه الجملة بالتحديد بالتحديد بالتحديد بالتحديد
|
وعليك
و سلام
و أخ science ..
أرى لغة الحوار تتغير شيئا فشيئا .. ما الذي حدث؟! .. لماذا استبدلت حرف الميم بالواو ؟!
على أي حال
جاء في سفر التكوين ص21 :
17 فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلاَمِ، وَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي، لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلاَمِ حَيْثُ هُوَ.
18 قُومِي احْمِلِي الْغُلاَمَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ، لأَنِّي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً».
لا حيرة يا عزيزي العظمة اللي ربنا نبأ بها هاجر ( ووعدها بأنه سيجعل من نسل ابنها إسماعيل أمة عظيمة ) لا شك أن عظمة الأمة التي بيتكلم عنها ربنا هي العظمة الروحية وليس العظمة المادية , إن العظمة الروحية ستكون في صلب إسماعيل , يعني العرب أهل الجزيرة العربية , ستكون عظمة هذه الأمة العربية ( عند الله تعالى ) من عظمة عهدهم المنزل عليهم أي من عظمة عهدهم الجديد يعني عظمتهم من عظمة شريعتهم العالمية ( القرآن )
الماديين يا أخ science بيفهموا فقط ان العظمة هي عظمة العلوم المادية!! , وهذا خطأ
إن عظمة الشعوب والأمم عند الله تعالى هي العظمة الروحية المقترنة بعظمة الشريعة
فعظمة الأمة المحمدية المنحدرة من نسل إسماعيل من عظمة شريعتها ( أي عهدها الجديد )
أما بالنسبة لحيرة المسيحيين في كل بقاع الأرض من هذا النص التوراتي لأنهم يعلمون الحقيقة تماما ولكن يُنكرونها , وبيكابروا ولكن الحق واضح كالشمس
أما قولك بأنك ستظل مسيحيا ولو كنت الشخص الوحيد من بين سبعة ملياران على وجه الأرض لأن روحانيات المسيحية أنقذتك من على حبل المشنقة
فهنيئا لك مسيحيتك بكل احترام وتقدير
