عرض مشاركة واحدة
قديم 05-25-2020, 11:57 AM خطوط متعرجة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
خطوط متعرجة
عضو برونزي
 

خطوط متعرجة is on a distinguished road
افتراضي

لقد قلت في رأس الموضوع في أول سطر ان هذا الكلام هو مجرد تكهنات، فيعني لا تقعد تتفلسف و تقول الملحدين يفعلون كذا و كذا ..

اقتباس:
انت تصدق انه كان هناك غزوة اسمها مؤتة و تكذب النقل المتواتر
الملاحدة ليس لديهم معيار في قبول النقل و الاخبار الا ما وافق هواهم.
ما دخل هواي بقبول خبر غزوة مؤتة؟

انا افترض ان ما وصلنا من اخبار ليست كلها صحيحة و ليست كلها خطأ. بعضها مفبرك، و بعضها له اصل و محرف، و بعضها فيه تحريف يسير، و بعضها صحيح.

غزوتي مؤتة و تبوك وردتا في اخبار دونها مؤرخون غير مسلمون عاصروا الاحداث مما يعطيها مصداقية اكثر. (قد اكون مخطئا في هذه النقطة، لم احتفظ بهذه المصادر للرجوع اليها)

اقتباس:
لماذا ينزل قرآنا في كل هزيمة؟
هذه ليست اي هزيمة. هذه اول مواجهة جادة ضد الامبراطورية الرومية و لا بد ان المسلمين كانوا يتوقعون نصراً كبيراً لأن الله معهم، و بما ان الرسول بنفسه جهز الجيش و ارسله فلا بد (من وجهة نظرهم) ان الله وجهه لذلك و أنه لا بد ان ينصرهم! (باعتبار ان السلف يعتقدون ان كل اقوال و افعال النبي وحي).

فهذا حدث عظيم و ليس مجرد شيء عابر.

اقتباس:
واقعة بئر معونة مثلا التي قتل فيها خلق كثير من القراء لم ينزل فيها قرآنا
لم اسمع بها قط!

اقتباس:
قد تكون هذه أيضا إشارة لحملة هرقل في الداخل الساساني التي بدأت في مارس 624م على طول نهر آراس التي حقق فيها انتصارت على الفرس فقام بتدمير دبل عاصمة أرمينيا ونخجوان عاصمة أذربيجان
هذا الاحتمال غير وارد. لماذا ينزل قرآن يبشر المؤمنين بانتصار الروم على الفرس؟ و لماذا لم ينزل قرآن يواسي المؤمنين بعد هزيمتهم في مؤتة؟ و لماذا لم ينزل قرآن يبارك للمسلمين انتصارهم في تبوك؟

الفرس كان حلفائهم من العرب دولة المناذرة في العراق، و الروم حلفائهم من العرب الغساسنة في الشام.

مسألة ان النبي يشجعون الروم و الوثنيين يشجعون الفرس هذه نكتة مضحكة ..

هل اصحاب النبي هم الغساسنة و قريش هم المناذرة مثلا؟!

علماً أن المناذرة اللذين يؤيدون الفرس هم ايضا مسيحيين، و علما ان الفرس ليسو وثنيين بل لدينهم ديانة توحيدية، بينما الروم مسيحيين مشركين، عندهم الله هو ثلاثة!! الزرادشتية فيها اله للخير و اله للشر، و اله الشر اقل مرتبة من اله الخير، يعني مثل الله و ابليس، لا تختلف كثيرا عن العقيدة الاسلامية اذا لم تدقق كثيراً في لفظ «إله»



  رد مع اقتباس