لمن لم يفهم موضوع السبايا او لايريد ان يفهم فالمسالة كالتالي:
المسلمون يذهبون الى دولة من الدول التي لم تحارب المسلمين يوما
المسلمون يخيرون تلك الدولة بين ثلاثة اختيارات الاسلام او الجزية او الحرب واذا كان سكان تلك الدولة من غير اهل الكتاب فتنحصر الخيارات بين اختيارين: الاسلام او الحرب.
فلنقل ان تلك الدولة اختارت الحرب عندها يحاربها المسلمون واذا دخل المسلمون احدى مدن تلك الدولة تبدأ ما يسمى الاستباحة وهذا يعني ان كل ما في تلك المدينة حلال للمقاتلين المسلمين على طريقة جيش النظام السوري في التعفيش يعني يدخل المقاتل المسلم الى اي بيت من بيوت تلك المدينة وياخذ كل ما يحلو له اجهزة كهربائية لو كانت في ذلك الزمن او ذهب او نساء او اي شيء يريده بنفس عقلية الفايكنغ وقطاع الطرق، وهذا ما يسمى جهاد الطلب وهذا ما كان عليه العمل في التاريخ الاسلامي.
علما بان استباحة المدن كانت منتشرة بين المسلمين انفسهم مثل استباحة يزيد بن معاوية للمدينة (يثرب) واستباحة الخليفة العباسي ابو العباس السفاح مدينة البصرة في العراق ، التاريخ الاسلامي تاريخ اسود دموي، ولكن لايوجد مسلم يجرؤ ان يتبرأ من تاريخه او حتى التبرؤ من الاجرام كل ما يمتلكه المسلم هو التبريرات السخيفة على طريقة عذر اقبح من ذنب.
بمناسبة الحديث عن الجزية ، الجزية ليس شرطا ان تكون ذهب وفضة ، بل ان المسلمين اخذوا الجزية من الامازيغ (سكان شمال افريقيا) على شكل نساء واطفال
|