اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan
بدون تباكي ارجوك 😂
حتى ان مشيناها لك، فكما برر دارون وجود نساء ذكياء مع انه يقول انهن اقل تطور من الرجال، فهذه مجرد طفرة شاذة. انظر الى الصورة باكملها.
انت بالمناسبة ضيف الشرف الذي لم اذكره، اراك -والله اعلم- اكثر شجاعة من غيرك في الاقرار بالمشاكل الاخلاقية في الالحاد كما فعل فيلسوف جيمر... على الاقل لست كغيرك ممن يستخدمون التقية او الذين غسلت ادمغتهم فعلا معتقدين ان الملحد يمكن الادانة اخلاقيا وبشكل موضوعي! كح حن كح فا كووح 😂
المرشح الملحد الذي رباه ابوه الى الغش سيمارس الغش بدون اي مانع اخلاقي، ولا يمكنك ادانته اخلاقيا (على الاقل من جانبه) اليس كذلك؟
|
الملحد وغير الملحد والمتدين وغير المتدين قابل لارتكاب جرائم قتل وسرقة وظلم وغيره (معاصي في حالة المسلم).
المشكلة الكبرى في الاديان وفي الاسلام تحديداً لانه يدعي انه نظام سياسي و و و غيره. المشكلة ان العبئ باكمله يكمن في الشخص في موقع القرار ومدى ورعه وتقاه. لذلك في تاريخك الاسلامي، عندما تتحدث عن عدل الاسلام فانت تذكر الخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز فقط. ماذا عن مئات الخلفاء والسلاطين وامراء المؤمنين الاخرين؟؟
عندكم قاعدة: اصلح الفرد يصلح المجتمع
الانظمة الحديثة لا تضع العبئ ولا تراهن على صلاح الحاكم. بل على العكس، تضع العبئ وتراهن على العملية process. العملية ممكن اصلاحها ودائماً تتطور وتتغير ويتم سد الثغرات والعيوب والتعلم من الاخطاء السابقة.
العملية الديمقراطية قائمة على تحقيق العدالة السياسيه ومحاربة الفساد:
1- منافسة حادة ومشاركة
2- الحد من الصلاحيات وتوزيعها checks and balances
3- حرية الكلمة، حرية الصحافة، حرية النقد، حرية التجمهر، حرية التظاهر، بل حتى حرية اقتناء السلاح
4- الشفافية والحق في الحصول على المعلومة Freedom of information
5- الحد من مدة الحكم (يعني يبقى في موقع القرار 8 سنوات على ابعد تقدير ثم ينقلع الحاكم)
6- دائماً ينظر المجتمع الى النتائج والانجازات والالتزام، ومن يفشل يتم قلعه بل سجنه ايضاً. هذا الهبل: انما الاعمال بالنيات لا تجده الا بين المتدينين والمسلمين خصوصاً
ماذا يقدم الاسلام يا رمضان لضمان عدل الحاكم (بالنتائج وليس بالنوايا والشعارات)؟
الاسلام يقدم: اللهم انى نسألك ان تهدي ولاة الامور وتسدد خطاهم، اللهم اشدد على ازرهم واهدهم سبل الرشاد