اقتباس:
|
كلام جميل...لكن معدن كل قول عند امتحانه...فهل ترون مثلا الان قبول الاخنلاف و الاجتهاد مثلا في جواز شرب الخمر مثلا بنسب ضئيلة لثبوت عدم ضررها علميا و جواز الفوائد الربوية الضئيلة لثبوت الحاجة اليها و ثبوت قلة ضررها اقتصاديا و جواز السفور و عدم وجوب الحجاب لثبوت مجتمعات لا تؤذى فيهن السافرات المتبرجات و المساواة في الارث لتساوي المرأة و الرجل بالعمل و النفقة و الكسب و جواز الزنا مع استعمال الواقي من الحمل ما ينفي ضرر اختلاط الانساب و الامن من تبعة الحمل و جواز تولي المراة الولاية العظمي لظهور قدرتها و مساواتها بالقضاء و الشهادة لثبوت مساواتها في ذلك مع الرجل و كلها أمور ثبتت بتواتر دراسات علمية و معاينة آثارها اجتماعيا لاكثر من قرن في عدة مجتمعات ديموقراطية حتى ثبت يقينا عدم وجود أضرار لها...تماما كما ثبت انعدام علل و مصالح الاسترقاق و الاغتصاب بملك اليمين و جهاد الطلب و شروط الذمة و الجزية ؟؟ أسأل عن مجرد قبول الاختلاف و الاجتهاد و ان القائل به يدخل بدائرة الاجتهاد الاسلامي و أنه أيضا يمثل رأي الاسلام و المسلمين
|
لا يوجد شىء اسمه اجماع بدون نص.. فأين النص من الكتاب و السنة الذي يلزم مثلا أهل الذمة بزى معين؟ وكون عمر فعل ذلك فليس معناه أنه ملزم للأمة في كل عصر بل هذه سياسة جزئية اقتضها الظروف وقتها على الأقل وفق تقديره
وهذه الأمور التي تتحدث عنها كحرمة الزنا و الربا ثابتة بالنص
وبخصوص الصغار في دفع الجزية فالقول الصواب فيه كما ذكر ابن القيم: أن الصغار هو التزامهم لجريان أحكام الملة عليهم وإعطاء الجزية، فإن التزام ذلك هو الصغار" . وليس ماذهب إليه بعض الفقهاء أي أذلاء مستكينين