عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2020, 06:39 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen مشاهدة المشاركة
هؤلاء جميعاً لا يمثلون الاسلام وأساؤا فهم روح الاسلام الصحيح كما اراد الله. ققط جارتنا الحجه ام بسام في معاملتها الحسنة مع جارتنا ام الياس فهمت ماذا يقصد المولى (تبارك وتعالى؟).
أي بشر كائن من كان لا يمثل الإسلام إلا أنبياء الله , الأنبياء فقط هم من يمثلون الإسلام , لأن كلامهم وفعلهم وحي يوحى إليهم فهم لا ينطقون عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى إليهم , أما جميع التفاسير والاجتهادات البشرية في فهم كتاب الله المقدس وسنة الأنبياء المعصومين عن الأخطاء , فهي كلها اجتهادات بشرية قام بها بعض البشر من الأمة الإسلامية منذ عصر النبي محمد ص وحتى العصور الوسطى , وهذه الاجتهادات ما يُسمى باجماع سلف الأمة !! , الإجماع للأسف الشديد صار معلوماً من الدين بالضرورة , والإشكال ليس كونه معلوماً من الدين بالضرورة لكن الإشكال الحقيقي يكمن في كونه معلوم من الدين بالضرورة ( بما فيه من غث وثمين ) , المشكلة ان الغث وليس الثمين أي المخالف للكتاب والسنة من هذا المعلوم من الدين بالضرورة لا يمكن المساس به أي لا يمكن تصفية وتنقية هذه الشوائب التي أساءت للإسلام الحقيقي والمسلمين , وذهبت للأصف الشديد بروح الكتاب والسنة الحقيقية إلى أسفل سافلين
الإسلام الحقيقي هو دين معاملة كما قال رسول الإسلام محمد ص ( الدين المعاملة ) , وكما قال الأخ مازن :
اقتباس:
هؤلاء جميعاً لا يمثلون الاسلام وأساؤا فهم روح الاسلام الصحيح كما اراد الله. ققط جارتنا الحجه ام بسام في معاملتها الحسنة مع جارتنا ام الياس فهمت ماذا يقصد المولى (تبارك وتعالى؟).
أتفق معك يا عزيزي في أن الدين معاملة وليس تقديس لكلام البشر الغير معصومين , ( معاملة أم بسام مع جارتها أم الياس ) بالفطرة الطبيعية وبعيداً عن التشويش والتشويه وبعيدا عن المعلوم من الدين بالضرورة فهمت الإسلام , الإنسان لو تجرد من أي إيمان مسيحي مرتبط بكهنوت أو مسلم مرتبط بمعلوم من الدين بالضرورة سيفهم ويعرف مراد الله من خلال تفسير الرسول لكلام الله بالفطرة السليمة
وكان ذلك مدعات للدعوة لتجديد الخطاب الديني اللي نادى به الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي , نحن كمسلمين وأنا منهم أقر وأعترف بأننا محتاجين لتجديد الفكر الديني السلفي وتنقيته من الشوائب ليعود الدين الإسلامي الحنيف لنقائه وصفائه ويتجلى ويظهر جماله ولمعانه وبريقه الحقيقي .. والله المستعان

أما ما قدمته لكم هو مجرد رأي : وكلمة حق أقولها من شاء فليصدق ومن شاء فليكذب
ثم إن آراء العلماء في الإسلام تعتبر مجرد اجتهادات من جانبهم يمكن أن تكون صح ويمكن أن تكون خطأ , وبلا شك أن العلماء أصابوا في الكثير والكثير ولكن أخطئوا في بعض مما قالوه , بدليل أن آراء بعض العلماء تختلف عن بعضها البعض , وكل إنسان وهبه الله العقل والإدراك وهو مسئول عما يقرأه وعليه أن يفكر فيما يقرأه من أقوال العلماء , ثم يختار الرأي الذي ترتاح له نفسه ويطمأن له قلبه , لكن لا يوجد رأي معين لعالم من العلماء ملزم لجميع أفراد الأمة الإسلامية أن يأخذوا به ولا يخرج عنه أحد من أفرادها

لا يوجد في الإسلام كهنوت مثل كهنوت المسيحية حيث يكون القسيس واسطة فيها بين الإنسان وبين الله تعالى , فلازم أن يعترف المذنب أولا بخطاياه أمام القسيس قبل ما ربنا يغفرها له , وإذا الكهنوت قرر عقيدة أو تفسير معين فيكون هوه التفسير الواجب على أفراد الكنيسة أن يأخذوا به , وممنوع على أعضاء الكنيسة أن يكون لهم عقيدة غير التي يقررها الكهنوت ولو حصل أن احد اجتهد أو خرج برأيه عن العقيدة التي قررها الكهنوت اعتبروه كافر واتهموه بالزندقة وطردوه من الكنيسة وقاطعوه تماما ونبذوه من بينهم - وهذا هو ما حصل لـ ( مارتن لوثر ) الذي اعترض على الآراء العقيمة التي كانت تقررها الكنيسة الكاثوليكية , ولم يرجع عن آراءه أبدا كما حصل مع العالم ( جاليليو ) حيث أنه اضطر أن ينكر الحقائق العلمية التي اكتشفها , لأن الكهنوت كان يرى أن هذه الحقائق العلمية تتعارض مع الكتاب المقدس , ثم تمر الأيام والسنين وفي النهاية يتضح إن رأي جاليليو صح ورأي الكهنوت غلط

أما في الإسلام فلا يوجد كهنوت ولا يوجد فرقة أو طائفة معينة لها الحق أن تقرر عقيدة معينة وتفرض على الناس العمل بها , أو تتهم من لم يأخذ بها بالكفر والزندقة والجهل والتخلف وغير ذلك من الاتهامات

والعيب ليس في الكتاب والسنة أي ليس في الدين ولكن العيب في أهل الدين أي في المسلمين اللي شوهوا الدين , وربنا يهدي ..

تحياتي للجميع



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس