إلى كل مسلم و مسلمة أتمنى أن تقرؤا مايلي بتأن و تجيبوني:
الله ربكم هو العدل و الحكم و اللطيف.....الخ
أرسل نبيه محمد ليخرج الناس من الضلالة إلى الهدى.....الخ وهذا شيء طيب

قام بتحريم السرقة لأنه حسب قوله وجد الناس يسرقون.... و هذا شيء طيب

حرم الكذب و النميمة و كذا و كذا ...... الخ

لكن من ضمن الضلالات التي يزعم أنه وجد الناس عليها هي مسألة العبودية لم يحرمها
مع أننا اليوم جميعا نعرف أن العبودية مسألة خطيرة في حق الانسانية و خطرها على المجتمعات أكبر من خطر الزنا و شرب الخمر ....الخ
يقول بعض المسلمين أن الله وجد المجتمع الجاهلي يمارسها ولم يكن بالامكان تحريمها دفعة واحدة و هنا كان الاسلوب المتبع هو الترغيب في تحرير الرقاب ككفارة عن الذنوب.
هذا بحد ذاته إقرار من الله بجواز ممارسة الاستعباد
و من ناحية أخرى فإن جعل كفارات كبائر الذنوب مرتبطة بتحرير رقبة فهذا يعني أن رقاب البشر أصبحت عبارة عن "صكوك غفران" و بالتالي فإنه من البديهي أن يتسابق الناس إلى امتلاك أكبر عدد ممكن من العبيد/صكوك الغفران لأنهم لا يعرفون متى تلزمهم كفارة.... و بالتالي نعتبر الاسلام يشجع على العبودية و أن الله الذي استطاع تحريم أشياء كثيرة تحريما باتا لم يتمكن من تحريم العبودية و يمكن أن نفسر ذلك بأحد أمرين فقط و أحلاهما مر
الاول: عجز الله أمام رغبات المجتمع آنذاك.... ورب عاجز لا يستحق العبادة
الثاني: رغبته في استمرار عمل مشين وغير عادل مثل العبودية و هو الذي سمى نفسه "العدل" و هذه الصفة منفية في هذه الحالة فهو إذن رب كذاب و لا يستحق العبادة....
