اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسطوري سابق
عزيزي رمضان
عندما نقول علم الله سابق للوجود فهو سابقه في الزمن ، يعني أن الله خاضع للزمن و هذا لا يمكن.
فتعابيرنا و مصطلحاتنا تتحكم فيها علومنا و معارفنا و لا يمكن التعبير خارج هذه العلوم. فإذا كان لهذا الكون خالق و أردت أن تعطيه وصفا وفق علومك فربما ستسقط دائما في إشكالية ما. ربما ممكن من خارج الكون و إلا فخير وصف هو لا أعلم.
تحياتي
|
أهلا بك سيدي الفاضل
الله ذات مطلق مختص بذاته لم ولن يدخل بذاته في العالم المادي وبالتالي في الزمان والمكان! , إنما هو سبحانه وتعالى موجود في العالم المادي من حيث المعنى أي بآثار صفاته فقط لا بذاته , يعني الله معيّن موجود مختص بذاته والكون المادي معين موجود مختص بذاته , وكل من الله والكون كلاهما وجود , الأول وجوده ( حق واجب مطلق ) أما الثاني ( كائن ممكن نسبي ) , وجود الله سابق لوجود الكون أي أن الله هو اللي خلق الكون ورغم أنه مش موجود فيه بذاته إلا أنه موجود فيه بآثار صفاته يعني تتجلى وتظهر في الكون آثار صفات الله
فالله لا يخضع للزمان والمكان المادي
اقتباس:
|
كم من إمرأة أرادت أو تمنت لو كانت رجلا و العكس. أين هي حرية الإختيار بما أن علمه سابق للوجود؟ علمه سابق للوجود إذا كانت عندنا 0 حالة مما ذكرت.
|
نوع المخلوق أي الدابة التي تدب في الأرض سواء ذكر أو أنثى هذا يتعلق بالأجساد فقط التي تستقلها الأنفس سواء البشرية أو غيرها , وحرية الاختيار بالنسبة للنفس المخلوقة والتي تجسدت في جسد مادي ليس لها حرية اختيار أو انتقاء جسدها ذكر كان أو أنثى , حرية الاختيار في الإيمان من عدمه , وفي الأفعال سواء الفجور أو التقوى
تحياتي
