عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2020, 08:57 PM فجر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
فجر
موقوف
 

فجر will become famous soon enoughفجر will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
مشيئة الله فوق مشيئة الإنسان , ولم تكن مشيئة الله إلا بما شاء الإنسان , بمعنى مشيئة الله وفق أو بناءا على مشيئة الإنسان
يعني الإنسان يشاء ويختار الفعل .. وبناءا عليه .. الله يشاء ويختار الجزاء
وفي الأول وفي الأخر الله هو اللي سمح للإنسان بفعل الخير أو الشر , فلم يشأ الإنسان بفعل خير أو شر إلا بما سمح الله به وشاء أن يكون , وإلا كيف لا يشاء ولا يسمح الله للإنسان أن يفعل الخير أو الشر فكيف إذن سيحاسبه على شيء لم يسمح الله ولم يشأ له أن يفعله؟!! , لابد للسماح له أن يفعل الخير أو الشر اللي اختاره من الأول كي يكون عليه حجة يوم الجزاء يعني يوم القيامة , ها أنت أيها الإنسان قررت فعل الشر من البداية وكتبته لك في السينارو , وها أنا سمحت وشئت أن تفعله في الدنيا والآن يوم الجزاء ليس لك حجة ( فعلك حجة عليك والرسل والكتب السماوية أيضا ) , أما كونت تعتذر وتترجى وتقول يا ليتني أو تقول رب ارجون لعلي أعمل صالحا .. كلا الموضوع انتهى


الله لم يحتم الكفر على أحد وإلا كيف يحتم عليه الكفر الموجب لدخول النار , أو كيف يحتم عليه الإيمان الموجب لدخول الجنة , ما قيمة الجنة أو النار إذا كان الله حتم على الإنسان الإيمان أو الكفر وبالتالي دخول الجنة أو دخول النار؟؟!!
إنسان قرر فعل الخير فكتب له ذلك أي سيناريو أفعاله , وكتب عليه أيضا دخول الجنة
وإنسان قرر فعل الشر فكتب له ذلك أي سيناريو أفعاله , وكتب عليه أيضا دخول النار
الآن ما كتب له من سينارو أفعاله قبل أن يفعلها وهو جنين في بطن أمه ( هو اللي قرر فعلها ) فكتبت له
أما ما كتبت عليه من جزاءات سواء ثواب في الجنة أو عقاب في النار , فهذا الجزاء راجع لما قرر فعله مسبقا وبالفعل الإنسان لازال يفعل ويقوم بدوره المكتوب في سيناريو أفعاله

فلابد أن نفرق بين كون الله كتب لنا سيناريو أفعالنا اللي اخترناها بإرادتنا
وبين أن الله كتب علينا الجزاء ( الجنة أو النار ) بما يتفق وما مفلناه بإرادتنا

تحياتي فجر
كلامك ضد الدين و ضد النصوص و معناه ان مشيئة الله مقهورة لمشيئة العبد . و كثرة الكلام لا تعني اصابة الحق. اولا هذا تثبيت لكلامنامن أعلى المراجع الإسلامية https://www.islamweb.net/ar/fatwa/141539/
و ثانيا الحديث فيه التأكيد أن مصير الإنسان محتوم من قبل أن ينزل من فرج امه .
وعن*عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِب*رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال:*{كنا في جنازة في*بقيع الغرقد*فأتانا رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس رأسه فجعل ينكت بمخصرته ثُمَّ قَالَ: ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنَّار وإلا قد كُتبت شقية أو سعيدة، قَالَ: فَقَالَ رجل: يا رَسُول الله أفلا نمكث عَلَى كتابنا وندع العمل؟ فقَالَ: من كَانَ من أهل السعادة فسيصير إِلَى عمل أهل السعادة، ومن كَانَ من أهل الشقاوة فسيصير إِلَى عمل أهل الشقاوة، ثُمَّ قَالَ: اعملوا فكل ميسَّر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثُمَّ قرأ:*((فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى***وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى***فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى***وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى***وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى***فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى))[الليل:5-10]}*خرجاه في*الصحيحين] اهـ.*و يقول محمد : الحديث الرابع عن عبد الله بن مسعود*رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق :*إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الله إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد ، فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها*رواه*البخاري*و مسلم
أخيرا اختيار لإنسان لا يكون إلا بحسب مشيئة الله الأزلية و الإنسان مشيئته حادثة فمن ضرورة العقل أن تكون مشيئة الله هي السابقة و هي الغالبة لاحظ قول يسبق عليه الكتاب . فيجب أن تكون مشيئة الإنسان تحت مشيئة الله و مقهورة لها مما يعني أن الإنسان لا يختار إلا ماشاء الله له و هذا كلامنا وهذا من أساسيات اعتقاد أهل السنة والجماعة



  رد مع اقتباس