تحياتي
إن تخطئة القرآن لغوياً على أساس القرآن مبدأ نقدي سليم. فعندما نتحدث عن "خيارات" فلابد من وجود مسوغات وتأسيس منطقي وتاريخي. وهذا غير موجود في القرآن. مثلا:
1. حذف الألف من وسط الكلمة: ليست قاعدة مطردة. والتفسير المنطقي الوحيد هو التأثر باللغة الآرامية التي تكثر فيها الألف (ܐ) في البداية والنهاية فقط.أما في الوسط فتيتعاض عنها بالفتحة.
2. توجد كلمات مؤنثة تنتهي بالــ"ت" بدلا من الـ"ت".
3. كتابة الألف في نهاية الكلمة مرة "ا" ومرة "ى".
4. توجد كلمات تأتي مرة كمؤنث ومرة كمذكر (فيما بعد اعتبرها النحاة مذكراً ومؤنثاً حسب الرغبة" مثل كلمة "طريق"، "الإنجيل". كلمة "شفاعة" تأتي مرة مذكر ومرة أخرى مؤنث. ونفس الشيء يتعلق بكلمة "الملائكة". وهناك العشرات (سبيل، الأنعام، الفردوس، الساعة، إلخ).
فالقرآن نفسه (من الداخل) غير منسجم في الاعتبارات النحوية.
|