اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamdan
تحياتي..
دعني اقول ان الاسلام ليس اكثر من ايديولوجيا تخفي مطامع سياسيه سواء كان ذلك الاسلام ايديولوجيا التيارات الاسلامويه او كان الاسلام التقليدي الذي تستخدمه الانظمة الديكتاتورية لتساوم على عدم شرعيتها مع الشعوب..خلف هذه الاقنعة لايبقى الا ايمان العجائز ,الاجيال الجديدة تريد ان تعيش ولديها تعطش للانفتاح على الحضارة الغربيه او مثلا نجد ان ثقافة الاستهلاك الراسمالي تستهويها ..لن يبقى من الاسلام اذا زالت هذه الايديولوجيات الا ايمان العجائز الذي لايضر ولاينفع..
الاسلام كدين وعقيدة ميتافيزيقية انتهى .لكن ما بقي هو الايديولوجيا السياسيه .لهذا انا ارى مثلا ان محاربة فيروس الاستبداد السياسي سيودي بالنهاية الى تراجع الايديولوجيات الاسلاميه .فالكثير من المسائل كالمساواة في الميراث او حرية التعبير لاتحتاج الا الى قرارات سياسية جريئة فلا يجب ادخال الدين عند تناول هذه الامور ..اي التعاطي مع هذه وتبرير احقيتها انطلاقا من رؤية قانونيه اما الاصلاح الديني وغيره فهو يخص المسلمين ..
الفيروس الاسلامي يخفي خلفه مطامع سياسيه ..وينتعش في البيئات الاستبداديه ..هذا الفيروس يحول الانسان الى مشروع جهاد وانتحار مقابل الايديولوجيا والشعار ..هناك فيروس اخر وهو الفيروس الراسمالي الذي يساوم على الانسان في مقابل الربح مثلا راينا صلافة ترامب الذي هو افضل تعبير عن الراسماليه في ازمة كورونا هذه ..هناك تحالف متين بين الفيروس الراسمالي والفيروس الاستبدادي لذا مواجهتم ايضا تعني مواجهة الايديولوجيا الاسلاميه ..فكلاهما يرتبطان مع مصالح معينه لحفظ الحال على ما هو عليه في المنطقه..
|
أعذرهم يا أستاذ حمدان فهم بلا إرادة حرة حسب تنظيراتك النيرة!
و اذا كان الاسلام انتهي كعقيدة و فقد عموم المسلمين إيمانهم فلماذا تنشرون الالحاد إذن ؟!
ام ان هذا منتدي لمقاومة الاستبداد باسم الدين ؟
اذن انا معكم في تحقيق تلك الرسالة لكن الواقع انك تغرد خارج سرب اخر ما يفكر فيه قضايا العدل و معاناة الانسان تلك القضايا التي تجعلني اقدر ملحدي الامس الذين كانت همهم لا هذا المشهد الإلحادي الصبياني الذي نراه
اما حديثك عن الفيروس الليبرالي فاتفق معك فيه بل اتفق معك في نقد اي نظام استبدادي و ما ذكرته حقيقة فقادة (الحضارة الغربية)اعوان نظم الاستبداد
و لكن لاحظ ان الزميل حنفا المحترم مثلا أرسل في مناظرة جمعتنا تبني الملحدين لليبرالية إرسال المسلمات ؛فالإلحاد الجديد شعاره و دثاره الليبرالية