في المسيحية :
النصارى (كتبة ما يسمونه بالعهد الجديد!!) يؤمنون بداية بأن إله الكتاب المكدس حرم قتل النفس البشرية كما جاء في شريعتهم ( التثنية 5/17 , الخروج 20/13 ) وكتبوا ذلك في رسائلهم ( رومية 13/9 , يعقوب 2/11 ) , ولذلك إله الكتاب المكدس قدم مبادرة الفداء لإبراهيم ع ( بصرف النظر عن من هو الذبيح سواء إسماعيل أو إسحاق ) , وبرغم هذا الإيمان هم أنفسهم يؤمنون بأن إله الكتاب المكدس اللي حرم على بني إسرائيل قتل النفس البشرية (
لا تقتل لا تزني لا تسرق !! ) , هو هو نفسه قدم المبادرة الجديدة ( الفداء ) عن ذرية آدم , يعني بيصلح غلط بغلط , على رأي المثل المصري (
جه يكحلها عماها ) , دا إله مخبول متهور!!!
جه يصلح غلطته لمّا تسرع وحكم على آدم بالموت الأبدي!!
جاء يفدي البشرية من الحكم ويخلصهم من الطبيعة الساكنة فيهم ويكفر خطاياهم بفادي يصلح للفداء بذبيحة إثم حلال ذبحها
اتخبل إله المسيحية في عقله وقدم فادي أو ذبيحة إثم ( نفس المسيح البريئة ) هو نفسه بيحرم قتلها ولكنه هو قتل المسيح صلباً على خشبة!!
يعني يحلل لنفسه ويحرم على شعبه .. ما هذا التناقض؟؟!!
هناك أمر آخر :
سواء قلتم أن إله الكتاب المكدس هو اللي قدم الفداء بنفسه (بذاته) , أو قلتم أنه قدم الفداء بواسطة ابنه ( كلمته ) المتجسد في كائن بشري , فهو في كلا الحالتين إله قاتل سفاك دم
لو قلت قدم نفسه على الصليب ( هو انتحر لأنه قتل نفسه صلباً على الخشبة )
ولو قلت قدم ابنه على الصليب ( هو قاتل لأنه قتل نفس بشرية بريئة صلباً على الخشبة )
( وبعدين مش عارفين ؟ , هو فيه فرق بين الآب والابن؟ , أليس الآب هو نفسه مساو للابن؟ ولا فيه فرق ؟! )
مش عارفين اللي انتحر مين على الصليب الآب أم الابن ؟؟
هنيئاً لكم إيمانكم بإله الكتاب المكدس الإرهابي سفاك الدم اللي بيقول
( بدون سفك دم لا تحصل مغفرة!! )
وبعدين يا سيد حنا ألا تقرأ :
انجيلك بقلم متى اللي قال فيه : متى 7: 3
وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا
اترك قسم العقيدة الإسلامية ليتولى أهل هذا القسم الرد على الملاحدة , ولا تتدخل في اللي ملكش فيه
إذهب هناك لقسم العقيدة المسيحية ورد على سؤالي هذا :
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...8&postcount=41
خلي الطبق مستور يا سيد حنا , وبلاش فضايح في منتدى إلحادي
سلااااااااااااام :banghead: