اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ruslan amer
(......)أنت رحبت بالنقد الموجه لثقافة الجنس الشرقية، وعندما توجه هذا النقد لثقافة الجنس الغربية اعتبرته إسقاط من ثقافة الشرق المتأثرة بالدين على ثقافة الغرب!
لم يجب أن نفترض ذلك؟
|
شكرا لك على لفت نظري الى هذا الجانب الذي اعتبره صحيح مائة في المائة، نحن لا ننظر الى الاشياء بحيادية لان هذا غير ممكن ببساطة فمرجعياتنا هي تحت تاثير بيئتنا و نشأتنا و اقر ان حوارنا السابق لم يرتكز على امثلة اتفقنا عليها فبقي الكلام عاما.
لذا فقد قرأت كلامك من خلال مفهومي و انت فعلت المثل. ربما كان احسن ان نتخذ امثلة نناقشها فهذا سيكون اوضح و اجمل. شكرا مرة اخرى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ruslan amer
دعنا نقارن مسألة الجنس بالدين، (...)وهل إذا ما انتُقد الإلحاد، فمنتقده يفعل ذلك بسبب رواسب من ثقافته الدينية، التي لا يحق له أن يسقطها على ثقافة سواه؟
أو ليس من العقلاني أن نعتبر أن نقد الإلحاد هو استمرار لنفس المنهج العقلاني النقدي الذي انتقد الدين التقليدي نفسه سابقا، وأن هذا المنهج يسعى لتأسيس لرؤية وجودية مستقلة عن الدين تماما، ولكنها رؤية غير إلحادية وترى الألوهة كمبدأ روحي في الوجود؟(.....)
ولم لا يكون هذا مقبولا وفي الغرب نفسه، ثمة فلاسفة ماديون وفلاسفة مثاليون، وكلهم معترف بهم كفلاسفة؟!(.....)
افلماذا عندما يحدث هذا الاختلاف مع ثقافة أجنبية، لا يعود سببه العقل، ويُحكم عليه بأنه إسقاط ثقافي؟!
؟
|
شكرا على هذا التحليل فانا اتفق معك و تنويه مهم الى كوننا لسنا حبيسي ثقافة واحدة، فعلا فقذد بقيت افكر في هذا التحليل الرائع و اجد انني لا يمكنني سوى تبنيه!
ربما بالنسبة لي لا ينطبق تماما هذا المثال كوني نشأت بين عدة دول و حقبات شاهدت فيها اختلاف نفس المجتمعات الام عند العودة، لكنني اتفق معك تماما على هذه النقطة و اعتبرها مستلزمة البحث.
بالنسبة للابتذال، حسنا اوفقك في ذالك لكني الفت انتباهك انه في الدول العربية الكلام البذيىء متواجد اكثر من الدول الغربية و قد عشت في اوروبا و الامريكتين و شمال افريقيا. و مثالي هو انني كنت عظوا فعالا في منتدى جنسي عربي و اخر فرنسي الاحظ ان العبارات و المواظيع و الطرق في المنتدى العربي اكثر ابتذالا حسب تعريفك.. لسنا في مقارنة تحت هذا الصدد و اتفق معك ليس هذا الموظوع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ruslan amer
وما يحتاجه الإنسان المعاصر سواء في شرقنا الديني الغيبي، أو في الغرب المادي الاستهلاكي رغم عقله الوظيفي، هو لاهوت جديد، لاهوت يخرج الإنسان من عبثية الوجود المادي وعبودية الأديان الربوبية إلى الحرية والمعنى في ألوهة الذات الإنسانية...
|
بصراحة الحوار معك جد ممتع، لكن لي نظرة مختلفة بهذا الصدد فانا ارى ان الاهوت القائم منذ الثدم هو لاهوت تقديس الذات الانسانية و وظعها في مركز الكون. فالله خلق الارض خليفة له، و هو الكائن الذي قام حوله صراع الخير و الشر و به ابتدأت الدنيا و بتجربته ستنتهي. ارى ان هذا العالم الذي يتفتح امامنا مستقبلا ينزع الانسان من مركز الكون بعد ان اكتشفنا ان الارض ليست مركز الكون و لا الانسان مركزها! فنحن جزء من العالم الضئيل! لذا وجب عليا ان نكون اكثر تواضعا... و هذا ليس بشيء سهل
انظر الى حياتنا العصرية، الانسان. يسيطر على كل الحيوانات و يصادر خقها في الحرية، الإنسان يلوث البيئة و يستنزف الموارد الطبيعة، الإنسان يشرد الحيوانات البرية، الانسان يقوم بحروب دامية لضمان مجاله الحيوي، و كل هذا تحت تعلة الدين الاقتصاد الحرية المال ، لك ان تسمي الإله الذي تحبه.
تحياتي لك من القلب و شكرا لك و لحديثك الممتع و ارجو ان لا تكون لغتي ركيكة