الموضوع: البحث عن الله!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2020, 02:53 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي مرحباً بممثل السادية الإسلامية!

ها هو عضو جديد يظهر تحت اسم "سوط عذاب"!
وها أنا أرحب به!
هل تتصورن؟
"سوط عذاب"!
فهل ثمة إنسان ذو عقل سوي في القرن الحادي والعشرين يطلق على نفسه: "سوط عذاب"؟!
إنه وقبل أن يتكلم يكشف عن ساديته (Sadisim : هي باختصار اللذة في تعذيب الآخرين والحصول على المتعة من خلال عملية التعذيب هذه).
فهو لم يسم نفسه مثلاً "سوط التفكير السليم!"، أو "سوط الحقيقة!"، أو "سوط المنطق العقلاني!”، لأنه مواطن عربي مُرْبَكُ العقل ومُمَزَّقُ المشاعرِ وضائعٌ في صحراء أوهامه الدينية وهذا ما يتضح من مناقشته البائسة.
إنه يحلم أن يكون جلاداً- أكرر: حلمه الكبير هو أن يكون جلاداً!
لا هدف له إلا أن يستعيد "محاكم التفتيش" الإسلامية التي قامت بتعذيب الآلاف من الأبرياء على امتداد التاريخ الإسلامي.
إنه يحلم أن يكون أداة لتعذيب الآخرين. فقوة منطقه الإقناعية تكمن في فعل "العذاب" وهذا ليس مصادفة. فكلمة "عذاب" ترد في "كتاب" المسلمين في حوالي 306 آية، ولهذا فهو (وأعني العضو الجديد: سوط العذاب)، والحق يُقال، يسير على نهج ربه المزعوم.
هو أمينٌ على تعاليم قرآنه الانتقامية. وها هو غيضٌ من فيض:
"الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ"
"إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ"
"إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابً"
"إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ"
"أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ"
"أولئك هم الذين آثروا الحياة الدنيا على الآخرة، فلا يخفف عنهم العذاب، وليس لهم ناصر ينصرهم مِن عذاب الله"
"رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا"
"وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ"
"خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ"
" إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ"
" إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"
"خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ"
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا"
" مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيات اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ"
فالروح الانتقامية تنتقل من المعبود إلى العابد. وإن ثقافة هذا الرب المزعوم التي تخلو من قيم الرأفة هي في الحقيقة ثقافة مؤلف "الكتاب" وإن هذه الروح الانتقامية تنتشر بين أنصار "الكتاب" وكأنها فيروس لا علاج له!
إن إيديولوجية مؤلف هذا "الكتاب" هي إيديولوجية العنف و"الرأفة" لا تستقيم مع العنف. ولهذا ليس صدفة أن ترد كلمة "رأفة" مرتين فقط. وفي أحدهما يوصي فيها أنصاره بأن لا تأخذهم رأفة:
"الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة".
و .. ....
و .. ...
و .. ...
وهكذا إلى آخره وهلم جرا!

هذه الروح الانتقامية ضد من لا يتبع تعاليم "الكتاب" هي معيار لجميع الأنظمة الفاشية والنازية والدكتاتورية التي نعرفها. لكننا نعرف أيضاً النظم الإسلامية التي لا تزال أثار روحها الانتقامية ماثلة أمامنا: أثار الدولة الإسلامية/ "داعش".

أمَّا ما يتعلق بالمؤمن الآخر (حنا) فهو واحد من اثنين: إمَّا أن يكون مُنَافِقَاً وإما لا يتقن قراءة النصوص العربية. لأنه دائماً يردُّ عما هو غائب فيما يقرأه ويناقش ما يظن أنه موجود.
ملاحظة:
هذا مجرد ترحيب بسوط العذاب وسوف أردُّ عليهما بالتفصيل "المُمِلِّ" قريباً مستخدماً وسائل العقل وإن اضطررت فسوف استخدم "مِشْرَط الجَرَّاح" ولكن لغرض إنساني هو محاولة شفائهم من سرطان الدين!



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس