الإلحاد ليس فكره بل هو عسف الحقيقة .
أين الله ؟
الله تجده في كل مكان وفي نفسك ..
الله لا يحتاج أن تراه لكي تتأكد من وجوده . لأن رؤية الله تنفي الحكمة من الحياة والموت والقيامة
والحساب والجنة والنار ؟
خلقك الله وأعطاك عقلا يتبادر إلية سؤال :
من أوجدني ؟
لماذا أوجدني ؟
ماهو المطلوب مني ؟
العقل الحيوي يسر في الطريق ويبحث عن الحياة بما فيه من فطره ولكن العقل المفكر يسأل تلك الأسئلة
العقلانيه الأنفة الذكر .
الان هناك حق لك أن توضح لك الصورة .
رسل . كتب . معجزات .
بعدها أقيمت عليك الحجة .. لأن أبعد ماتوصل له الإنسان هو أنه مخلوق من خلية متطوره !!
بالطيع لا تستقيم منطقا وعلما .
ولكن عندما تقر أن هناك قوة أزلية عظيمة هي الله ترتاح نفسك لمنطقيتها وأنها سبب الوجود وهذا الترتيب القانوني والهندسي المنظم الغير عبثي .
كل نظريات الإلحاد والخلق البشرية مجرد ثرثرة غير منطقية .
خلية أو دودة أو إنفجار أو تطور ... كلام جانب الصواب ومضحك وإسفاف عقلي .
|