عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-2020, 10:10 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [12]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر مشاهدة المشاركة
تحياتي
أولا كلامك مغلوط لأن اليهودية ديانة غير تبشيرية و اليهود لا يقبلون منهم بينهم من ليس من الشعب اي من عرقهم و قوميتهم و هذا مثبت تاريخياً و إذا كان عندك دليل معتبر يثبت كلامك من مواقع غير إسلامية(يعني محايدة او يهودية) اتحفنا به .
ثانيا كلامنا عن لغة القرآن انت لم تفهمه اعد قرأة الموضوع و التعليقات كي تفهم المقصود و انصحك بفتح الرابط الموجود في تعليقاتي السابقة
أنا لم أقل بأن اليهودية ديانة تبشيرية ! , بل هي في مصدرها دين توحيدي يعني شرع يدعوا لتوحيد الله , جميع الديانات التي انحرفت عن الإسلام كاليهودية والمسيحية هي في مصدرها دين الإسلام دين التوحيد , عبادة إله واحد لا شريك له , لكنها جميعا انحرفت عن التوحيد
https://mfa.gov.il/MFAAR/Information...d%20texts.aspx
اليهود نقضوا العهد وقدسوا دم العهد القديم يعني بالغوا في تقديس دم الذبيحة التي تذبح عند البيت (الهيكل) على المذبح اليهودي عند باب قدس الأقداس اللي فيه تابوت العهد , وقدسوا هذه الشعيرة ورفعوا قدرها ومكانتها فوق قدر ومكانة الشريعة وحصروا الدين كله فيها متجاهلين الشريعة , وضاربين بالعهد ( الشريعة التوراتية ) عرض الحائط , ظنا منهم أن الشعيرة أي القربان اللي بيقدموه لله بمعرفة الكاهن اللاوي على المذبح اليهودي هي مراد الله وهي كل شيء , يعني هي اللي هتكفر عن خطاياهم وهي اللي هتخلصهم من زلاتهم اللي بيقعوا فيها مهما كانت عظيمة! وليس الشريعة!!, يعني من الآخر أبطلوا العمل بالشريعة وحصروا العبادة في العمل بالشعيرة وكأن الدين كله يكمن في الشعيرة لا في الشريعة!! , والله تعالى لا يريد منهم ذلك إنما يريد منهم تقديم العهد (الشريعة) على الدم (الشعيرة) , بدليل نبوءة النبي إرميا 7(21-28 , وحزقيال 45(21-22 , فهناك فرق بين العهد ودم العهد سواء عند بني إسرائيل ( الأمة الموسوية ) أو بني إسماعيل ( الأمة المحمدية )
المسيحيين أبطلوا العهد ودم العهد بالمرة , إذ أنهم سلكوا نفس مسلك اليهود في تقديم الشعيرة على الشريعة لدرجة الغلو في تقديس الشعيرة والعمل بها كلية على حساب الشريعة , وزادوا الطين بلة بأنهم أبطلوا العمل بالناموس بالمرة!! وقالوا أن الناموس لم يخلص الناس من حكم الموت ولا من خطاياهم ولا حتى دم العهد اللي كان بيقدموه اليهود كشعيرة على المذبح اليهودي ينفع للخلاص!! , ولمّا رفض اليهود مسيحهم المنتظر المرسل لهم من قبل الله تعالى ليخلصهم مما هم فيه بتعاليم الإنجيل ( البشارة ) ولينبئهم بقرب مجيء نبي العهد الجديد ( الشريعة الجديدة ) طالما أنهم لم يقيموا عهد الله في أرضه المقدسة , رفض اليهود ذلك المبعوث وحاولوا قتله على الصليب فقبضوا عليه وحاكموه وعلقوه على الصليب , لكنهم مكروا ويمكر الله والله خير الماكرين , فقد نجاه الله من هذه الموتة اللعينة وشُبه لهم موته على الصليب وكأنه مات لكنه في الحقيقة لم يمت , بدليل أنه عندما طعنه جندي على الصليب خرج منه دم وماء , ورغم ذلك في جيله من كان يظن أنه قُطع من أرض الأحياء! أي مات! , ومنهم أتباع المسيح وخصوصا تلاميذ المسيح ( أي رسله كبولس وبطرس ويهوذا ويوحنا ) , وبسبب ظنهم الخاطئ هذا أنه قد مات على الصليب ففكروا في تأليف قصة أو خطة تنزه المسيح من هذا الموت المزعوم! , لدرجة أنهم حرفوا معنى نصوص العهد القديم ( التوراة ) وأيضا نبوءاته على لسان أنبياء بني إسرائيل لتوافق ما رسموه من خطة مزعومة , وفعلا هذا هو ما كان بالضبط إذ أنهم كتبوا سيناريو القصة بإحكام ( في القرن الأول الميلادي وبعد اختفاء المسيح ) وأخرجوها أحسن إخراج , وجمعوا فصولها ورتبوها وكتبوها في رسائل ليبشروا بها أمم الأرض ( لتُعطي لهذا الموت المزعوم قداسة ونزاهة وتحفظ ماء الوجه وترفع عنهم وعن اللي اتبعوه الحرج أمام اليهود وغيرهم ) وكتبوها في رسائلهم لباقي الأمم على أنها خطة إلهية! , وكانت هذه الخطة تُسمى خطة الفداء أو الخلاص المعروفة , أصبحت عندهم معلوم من الدين بالضرورة !! خدعوا بها أنفسهم وكتبوها في رسائلهم ليخدعوا بها جميع الأمم , وبعد ذلك قام كتبة الإنجيل الأربعة وهم ( متى ومرقص ولوقا ويوحنا ) بنقل مضمون القصة اللي ألّفها التلاميذ سابقا أي الإرث الرسولي وقدموها لهم على طبق من فضة , فنقلوا هذا المعلوم من الدين بالضرورة !! في كتبهم المعروفة بالأناجيل الأربعة وكل كاتب منهم أضاف في إنجيله طابعه الخاص أي بعض التوابل والبهرات لتعطي إنجيله مذاقا وطابعا خاصا!!
الخلاصة :
سواء اليهود مغضوب عليهم لأنهم نقضوا العهد ( الشريعة ) وركزوا على الذبائح , والمسيحيين ضلوا الطريق لأنهم أبطلوا العمل بالعهد بالمرة وركزوا على المسيح كذبيحة مطلقة للخلاص!! , فكلاهما انحرفوا عن دين الإسلام دين التوحيد دين الإله الواحد اللي خلق البشرية كلها يهود ونصارى ومسلمين وغيرهم



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس