اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hbmen
مرحبا من جديد
اما عن الجزء الاول انا ما عندي تعقيب
اما الجزء الثاني المتعلق بالطائفية فانا اجده معاصرا كما اجده عند السلف و اجده حتى عند الصحابة المبشرون باللجنة و أهل الرسول. فقد حاربت عائشة و بعض الصحابة علي . لذلك فالخلاف و الفتنة كانت موجودة منذ السلف.
و اذا رجعنا الى الصحيحين و جدت الحديث الذي مفاده ستنقسم امني الى بضع و سبعون فرقة كلها في النار الا واحدة. الا تجد ان هذا الحديث مفتاح للفتنة.
الا ترى ان التاريخ يعيد نفسه حين خرج الخوارج عن طاعة ألائمة بحجة الفساد، فكفرو و إباحة أموال و أعراض المسلمين بحجة انهم لم يساندوهم. و معاصرا خرجت بضع الفرق من طاعة الحكام بحجة الفساد فكفرو المسلمون بحجة الموالاة للحكام و ألائمة الموالين لأنظمة. فاباحو الدماء و الأموال و سبقوا النساء.
متى يعلم الانسان ان الآنسة ما خلق عبث.
تحياتي
|
تحيتي مرة اخرى
الحقيقة انت اكثر الناس احتراما في الحوار
اما الجزء الثاني
ففي وقت السلف كانت الفتنة بسبب فرقة من الناس وهم الخوارج
فلو تعرف القصة كاملة تعرف سبب فتنة علي رضي الله عنه
فقد جاءت فرقة من الناس وحرضته على رفع السيف
لكن ورغم ذلك فتلك الفتنة لا تنقص من قيمتهم فاختلافهم في الاخير تمت تسويته
وحديث رسول الله في كلامه عن الفتنة الكبرى هو يتحقق منذ موت عمر بن الخطاب
وهذا يبين صدق هذا الرجل فلا يمكن ان يتنبأ شخص بأمر ويحدث بكل تفاصيله وكأنهه شاهده
فالفتنة انذاك سببه اختلاف طفيف
لكن اليوم جاءتنا ما يسمى داعش و لا ادري مالذي بعدها بسبب دعم استخباراتي و كذا تعصب بعض التكفييريين
شكرا لمستوى الحوار المرتفع