أيضاً يوجد دليل واضح في قصة نوح حول أهمية النسب وقضية الإصطفاء
اقتباس:
|
رأى نوح عليه السلام ابنه “كنعان” وكان كافرًا عنيدًا كذب والده نوحًا عليه السلام وعصاه ولم يؤمن بما جاء به من عند الله تعالى، وكان يقف متنحيا، فأشفق نوح على ابنه “كنعان” فدعاه أن يؤمن ويركب معه في السفينة مع من ءامن فلا يغرق مثل ما يغرق الكافرون، ولكنه أبى وأصر على كفره واعتقد لجهله أن الطوفان لا يصل إلى رؤوس الجبال فقال ردا على أبيه نوح وفي كبر وغرور: {قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء} (سورة هود/ءاية 43) فقال له أبوه نوح عليه السلام ما أخبر الله عز وجل عنه: {قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ} ( سورة هود/ءاية 43)
|
فجاءه الرد إلاهي العظيم بعد حسرته وفقدانه لولدة ميتاً غرقاً في هذه الآية
قَالَ يَا نُوحُ
إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۖ ..... هود|46
وهذا دليل واضح يثبت أهمية النسب والذي أدرجته بـ (النسل النقي)
