حسب قراءاتي لنصوصهم ، أنا أرى أن النبوة أتت بالفطرة وليست مكتبسة بمجهود يذكر ، والدليل هو إنتظار اليهود للمسيح من قبل عمران وحنة ولكنهم يئسوا حينما عرفوها أنثى ، أي أنهم لديهم نسل معين من قبل العائلة المصطفاة عليهم (النسل النقي) ، وهذا التوجه ولد لديهم فكرة الطغيان بشعب الله المختار والأغيار ، وفكرة خير أمة أخرجت للناس وهكذا ...
ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين . آل عمران|33
يا من هو وحده المتفضل العادل القدير الازلي مخلص اسرائيل من كل شر الذي اصطفى اباءنا وقدسهم . سفر المكابيين الثاني|الإصحاح الأول|25
أما في يخص موضوعك السابق حول دليل نبوة محمد فهو لم يعرف بتاتاً إلى حد الآن من قبل الناسبون بعد عدنان وأختلفوا في نسبه فما بالك بالتصديق الجازم حول نبوءته ، هنا عند هذه النقطة من المفروض على المؤمن أن يراجع إدعائه ويعرف نسبه كاملاً إلى آدم .. حتى اليهود نفسهم لم يصدقوا نبوءته حول النظرية السائدة التي تلقي بنسب النبوة إلى آدم .. والدليل القبائل اليهودية بنو قينقاع ، وبنو النضير ، وبنو قريظة .. الذينهم عرفوا جازماً بأن دعوته كذب ونسبه مجهولاً ..
هذا بإختصار