بالمناسبة كثير من هذه الأحفاير هي نتيجة عمليات إعادة بناء تخيلية يقومون بتجميع جمجمة كاملة مثلا بناءا على فك أو شىء من هذا القبيل
وبخصوص تناقص أطوال بني آدم فلا يوجد فى النصوص ما يشير إلى أن آدم كان طوله بعد أن أهبط إلى الأرض ستون ذراعا بل هذا طوله فى الجنة و على هذه الصورة يدخل المؤمنون الجنة بالرغم من أن أطوالهم فى الدنيا ليست كذلك ففي الحديث: خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ، ثم قال : اذهب فسلم على أولئك من الملائكة فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك وتحية ذريتك . فقال السلام عليكم فقالوا : السلام عليكم ورحمة الله . فزادوه : ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن ) . رواه البخاري ( 3336 ) ومسلم ( 7092 ) .
أما تناقص أطوال بني آدم فى الجملة فهناك دلائل تشير إلى أن أطوال الآدميين وأحجام أمخاخهم وهم من يشار إليهم فى علم الأحياء بالهومو سابينز Homo sapiens أخذت بالتناقص تدريجيا منذ أن ظهروا على سطح الأرض وأن هذا التناقص كان ملحوظا بشكل أكبر فى آخر عشرة آلاف عام باستثناء الفترة الأخيرة و هى تالية لعصر النبوة فنص الحديث يقول : "حتى الآن" أي حتى عصر النبي و أن هذا التناقص مرتبط بطبيعة النشاط الآدمى و نمط الحياة و التغذية و الظروف البيئة و التقنية المتاحة.
راجع هذا
الرابط