اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر
عزيزي رمضان في هذا الموضوع* استعمل محمد طريقة قول الشيء و عكسه و هذا الأسلوب معروف عند الكهنة و* البصارين و كل من يتعاطى الدجل .حيث قال في حديث لا عدوى في الإسلام و هذا الحديث يضرب اي دعوى بوجود إعجاز ثم أقر بأحاديث أخرى وجود العدوى مثل حديث فر من المجذوم كفرارك من الأسد.* يعني قال الشيء و ونقيضه و هذا مع إحترامي لك تدليس دجل ليس إعجاز .
|
العدوى المقصودة ههنا كالطيرة وهو نوع من التشاؤم ومعناه أن المريض يعدي غيره ولابد بصرف النظر عن طبيعة المرض فليست كل الأمراض معدية وليست كل الامراض المعدية تنتقل بالضرورة فقد يخالط الصحيح المريض ولا يصيبه المرض حتى ولو كان مرضا معديا فالأمر ليس حتميا كما كان يعتقد الناس قديما. فضلا عن كون الأمر لا دخل له بالشؤم ولذا لما قال الأعرابي أن البعير الأجرب يعدي غيره فقال له فمن أعدى الأول؟ أى البعير الأول الذي أصيب بالجرب كيف أصابه الجرب لو كانت المسألة أن البعير الأجرب مشئوم و يعدي غيره بشؤمه