أولا هذا يعنى أنه يمكن من حيث المبدأ التحقق من دعوى أن القرآن أجود النصوص العربية وليس أن هذه دعوى أو تحدي هلامي لا يمكن التحقق من صدقه كما تزعم
ثانيا اتفاق الآراء على أن القرآن أجود النصوص العربية ليس حكرا ولا مقتصرا على المسلمين فقط بل يضم غير المسلمين أيضا من الأدباء ولا يكاد يشكك في هذه الحقيقة سوى الجهلاء. انظر مثلا لما يقوله ول ديورانت ما يدل على كونه كان على وعي هو الآخر بحقيقة اتفاق الآراء هذه : ولغة القرآن هي اللغة العربية الفصحى الخالصة، وهو غني بالتشبيهات والاستعارات القوية الواضحة والعبارات الخلابة التي لا توائم ذوق الغربيين. وهو بإجماع الآراء خير كتاب وأول كتاب، في الأدب النثري العربي. The story of civilization, iv, p.176
|