عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2020, 02:18 AM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار مشاهدة المشاركة
اولا _المعجزه دليل من ادله النبوه الخاصه و هناك ادله اخري كالبشارات و المقارنه بين الأديان بعد إثبات وجوب بعثه الانبياء
ثانيا_المعجزه في الاصطلاح أن يأتي المدعي لمنصب من المناصب الإلهية بما يخرق نواميس الطبيعة ويعجز عنه غيره شاهدا على صدق دعواه
دلالة المعجز على صدق مدعي النبوة متوقفة على القول بأن العقل يحكم بالحسن والقبح.
والأشاعرة الذين ينكرون هذا القول، ويمنعون حكم العقل بذلك فلا بد لهم من سد باب التصديق بالنبوة. وهذا أحد مفاسد هذا القول، وإنما لزم من قولهم هذا سد باب التصديق بالنبوة، لأن المعجز إنما يكون دليلا على صدق النبوة إذا قبح في العقل أن يظهر المعجز على يد الكاذب وإذا لم يحكم العقل بذلك لم يستطع أحد أن يميز بين الصادق والكاذب.
وإنما يكون المعجز شاهدا على صدق ذلك المدعي إذا أمكن أن يكون صادقا في تلك الدعوى. وأما إذا امتنع صدقه في دعواه بحكم العقل فلا يكون ذلك شاهدا على الصدق، ولا يسمى معجزا في الاصطلاح وإن عجز البشر عن أمثاله
مثال ..: ما إذا ادعى أحد أنه إله، فان هذه الدعوى يستحيل أن تكون صادقة بحكم العقل، للبراهين الصحيحة الدالة على استحالة ذلك
(البيان في تفسير القرآن /السيد ابو القاسم الخوئي)
ثالثا_لا نسلم أن النبي محمد ص لم يأتي بمعجزات حسيه
و الايه السابقه تقول :وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿58﴾ وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا ﴿59﴾
فالكلام عن عذاب الاستئصال و الآيات التي اقترحتها قريش لا عن مطلق الآيات و المعجزات
الأوّل: أنّ المراد بالآيات هو الآيات الستّ المقترحة من جانب المشركين، حيث طلبوا من النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)أن يأتي بها، وقد ذُكرت هذه الاقتراحات في هذه السوره في قوله تعالى حاكياًعن المشركين:
1. (وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا).
2. (أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيل وَعِنَب فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلاَلَهَا تَفْجِيرًا).
3. (أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا).
4. (أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ قَبِيلاً).
5. (أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُف)
6. (أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ)
وهذه الآيات على أصناف أربعة، فقسم منها لا يدلّ على صدق نبوّته واتصاله بالله، كما هو الحال في وجود جنّة من نخيل أو عنب أو بيت من زخرف، فلو كان أمثال هذه الآيات دليلاً على النبوّة فالفراعنة والجبابرة كانوا متمكنين من ذلك بل أكثر منه. وقسم منها يخالف غرض الدعوة، فإنّ الدعوة لغاية هدايتهم وصدّهم عن الشرك، وهو فرع بقائهم على الحياة، فإسقاط السماء عليهم كسفاً قضاء عليهم بالموت، وإنهاء لحياتهم.
وقسم ثالث أمر محال، وهو الإتيان بالله والملائكة حتى يرونهم بعيونهم.
وقسم رابع يدلّ على أنّ هذا الاقتراح ليس لغاية الاهتداء بل نابع عن العناد واللِّجاج، حيث إنّهم لا يؤمنون برقيّه حتى يكون مقروناً بكتاب من الله في يده حتى يقرأه
و اقتراحاتهم لا تدل على أنّهم ينشدون الحقّ، وأنّ عدم إستجابته لهم كانت لأجل أسباب مختلفه أهمها العصبيه و الحسابات القبليه و كانوا يقولون احيانا كما حكي القران
وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا ۚ أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (57)
اي يعرفون أنه الهدي
تكذيب الآيات المقترحة التي يجريها سبحانه لأنبيائه يوجب نزول العذاب على المكذّبين
لذا قال تعالي بعد هذه الايه: (وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا).
أنّ قوم ثمود اقترحوا على نبيّهم صالح(عليه السلام)ايه ثم كذبوا
و قد أخبر القران أنّ وجود النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) أمان لأهل الأرض، كما قال تعالى:(وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ)مضافاً إلى أنّ الله يعلم أنّ فيهم من سيؤمن أو من سيؤمن أولاده، فلم يجبهم إلى ما طلبوا ولم ينزل عليهم العذاب.(منيه الطالبين/العلامه جعفر السبحاني)
تحياتي
التبرير الذي ذكىته بخصوص اية و ما منعنا ان نرسل باياتنا الا ان كذب بها الاولون هو تبرير مرفوض، فما المانع ان يجيبهم محمد ليسجل التاريخ انه استجاب للتحدي و لم يتهرب على الاقل ؟ و كما قلت ان قبلت منكم هذا التبرير فسأقبل من غيركم اي تبرير لأي اشكال محتمل.
هل نتفق مبدئيا ان دليل المعجزات لا يعتمد عليه ؟ لننتقل الى مناقشة الادلة الاخرى التي ذكرتها



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903